جريزمان للإعلاميين: اتركوني ألعب في هدوء

الشارقة: ضمياء فالح
كسر النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم برشلونة جدار الصمت منذ الزوبعة التي أثارها وكيل أعماله السابق وعمه حول توتر علاقته بزميله ليونيل ميسي، وقال: «من لا يتكلم يصبح هدفاً سهلاً للانتقادات وأنا أول من يستقبل العصي،
في عام ونصف في برشلونة عايشت 3 مدربين وفيروس كورونا بينهم، ناهيك عن قدومي من مدرسة أتلتيكو مدريد التي تختلف عن البارسا، لم تكن تجربة سهلة لذلك أحتاج مزيداً من الوقت كي أتكيف». 
وعن مستقبله، قال: «بمساعدة الجميع، وخصوصاً الصحفيين عبر كفهم عن انتقادي سأبقى في برشلونة، اتركوني ألعب بهدوء لأنني ملزم باستعادة ثقة المشجعين وملتزم بإثبات جدارتي بمكان في هذا الفريق».
وتابع جريزمان: «أتمنى أن تكون هذه المقابلة سبيلاً لتهدئة الشائعات التي تظهر كل أسبوع عن خلافي مع ليو، وأنني سأرحل في يناير أو تصريح مرشح لرئاسة برشلونة (فكتور فونت)، بأنه لو كان رئيساً لما تعاقد معي، لا يوجد عندي خلاف مع أي شخص وأريد فقط أن أحظى بشيء من السلام».
وعن تصريحات وكيله السابق ايريك أولهاتس، قال: «قطعت علاقتي بأولهاتس منذ زواجي، دعوته ولم يحضر الحفل وغضبت منه منذ ذلك اليوم، تصريحاته، ألحقت ضرراً كبيراً بغرفة الملابس، لكنني أحترم ميسي كثيراً وأتعلم منه أما عمي فلا يعرف شيئاً عن كرة القدم، أكدت لميسي أن لا علاقة لي بتصريحات وكيلي السابق الذي لا تربطني به أي علاقة حالياً كما أن عمي ليس لديه رقم هاتفي، تحدثت الآن كي أضع الأمور في نصابها». 
وعن بدايته مع ميسي بعد رفضه أول عرض من برشلونة عبر فيديو القرار، قال جريزمان: «تحدثت إليه وقال لي إنه شعر بالحزن، لأنني رفضت العرض الأول وجعلت الرفض علنياً بفيديو، لكن ما دام لحق بالفريق سيتعاون معي إلى النهاية».