دبي: «الخليج»
حث خبراء المياه في دولة الإمارات الشركات في الدولة على الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن بكتيريا ليجيونيلا، وطالبوها بتجنب خفض التكاليف من أجل منع المخاطر الصحية.
وشكك خبراء معالجة المياه في «كوليجان ميدل إيست» في مستوى الإجراءات الوقائية الخاصة بضمان نظافة المياه التي تتخذها شركات الأعمال التجارية والمنزلية، بعد أن أدى تخفيف القيود المفروضة بسبب فيروس «كوفيد 19»، إلى إعادة افتتاح المزيد من الفنادق، والمكاتب، ومراكز التسوق، في جميع أنحاء منطقة الخليج.
وتخشى الشركة من المشاكل الصحية التي قد تنشأ عندما تتم إعادة تشغيل أنظمة المياه المتوقفة عن العمل لعدة أشهر بسبب الحظر من دون إجراء اختبار مناسب يدعم خطط السلامة التي يتم تطبيقها بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن الوقاية من بكتيريا ليجيونيلا، ومصادرها في المياه، والتي تتكاثر بسرعة في شبكات المياه الراكدة.
ويقول رودجر ماكفارلين، المدير الفني لكوليجان ميدل إيست، في دبي: «تحدد إرشادات منظمة الصحة العالمية خطط لسلامة المياه بالممارسة الأفضل. لكن هذه الخطط نادرة التطبيق في المنطقة، باستثناء تلك التي تفرضها المؤسسات الكبيرة التي لها مكاتب رئيسية في أوروبا، أو أمريكا، وعادة ما تكون سلاسل لفنادق الخمس نجوم».
وأضاف: «هناك القليل من التركيز على ما يجب القيام به من أفضل التطبيقات العملية من أجل حل أي مشاكل لبكتيريا الليجيونيلا في وقت معاينة وفحص الموقع، والتي قد تظهر لاحقاً.
وفي العادة يؤدي خفض التكاليف إلى تقليل اختبارات بكتيريا الليجيونيلا في شبكات المياه. وننصح أصحاب الشركات والعقارات التجارية والسكنية على الأقل، بإجراء اختبارات وفحوص سريعة لمصادر المياه الراكدة في الموقع بحثاً عن بكتيريا الليجيونيلا قبل إعادة تشغيل أنظمة المياه. بكل أسف، هذا لا يحدث».
وتستغرق فحوص الليجيونيلا المخبرية الكاملة أسبوعاً لحضانة العينة. ويوضح ماكفارلين: «إذا كنت تعيد افتتاح مبنى فلن تعرف ما إذا كانت مياهك آمنة إلا بعد سبعة أيام من أخذ العينة».
