عمّان: «الخليج»
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين، ضرورة المضي في جهود حل النزاع في إقليم ناجورنو كاراباخ، وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي، في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع الروسية أن وقف إطلاق النار في الإقليم يتم الالتزام به على طول خط التماس.
وأكد العاهل الأردني، خلال استقباله الرئيس الأرميني آرمن سركيسيان في عمّان، ضرورة أن يضمن حل النزاع الأمن والاستقرار للإقليم. وبحث الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات. وركز اللقاء على الجهود المشتركة لمواجهة وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية والصحية والاجتماعية. وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن اللقاء تطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً الجهود المبذولة لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وحسب البيان شدد الملك عبدالله على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، أن وقف إطلاق النار يتم الالتزام به على طول خط التماس بأكمله في إقليم كاراباخ.
وقال كوناشينكوف في تصريح صحفي أمس، «تواصل قوات حفظ السلام الروسية تنفيذ المهام في إقليم ناجورنو كاراباخ بمناطق المسؤولية الشمالية والجنوبية، حيث تقوم قوات حفظ السلام الروسية بمراقبة الوضع على مدار الساعة، والالتزام بوقف إطلاق النار من خلال 23 نقطة مراقبة»، مؤكداً أنه يتم الالتزام بوقف إطلاق النار على طول خط التماس بأكمله في كاراباخ.
وأمس الأول الأحد، أعلنت وزارة الدفاع أن أكثر من 1400 لاجئ أرميني عادوا إلى الإقليم، تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية.
وجاء في بيان للوزارة أنه «في 22 نوفمبر رافقت قوات حفظ السلام الروسية قافلة جديدة لحافلات نقلت لاجئين من أراضي جمهورية أرمينيا إلى كاراباخ».
يُذكر أن إعلان وقف إطلاق النار الموقَّع في التاسع من نوفمبر الجاري ينص على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها التي وصلت إليها، وانتشار قوات حفظ سلام روسية على امتداد خط التماس في كاراباخ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وكاراباخ.
