عادي

جامعة أبوظبي تطلق فعالية «أيام التسامح والخير»

20:33 مساء
قراءة دقيقتين
1
1

 

 


أبوظبي: «الخليج»
 
أطلقت جامعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، فعالية «أيام التسامح والخير» للعام الثاني على التوالي.
وسعت الفعالية - التي أقيمت افتراضياً هذا العام - إلى تعزيز قيم التسامح بين الطلبة وأعضاء مجتمع جامعة أبوظبي، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وترسيخ مبدأ التعايش والانفتاح على الآخر لمد جسور التواصل والتعاون مع مختلف ثقافات الشعوب الأخرى في الإمارات والعالم.

وفي الوقت الذي تواجه فيه البشرية واحداً من أخطر التحديات التي تواجهها، فقد جسدت مفاهيم الاحترام المتبادل والعمل المشترك وتقبل الآخر، الآن وأكثر من أي وقت مضى، معنى أعمق وأكثر أهمية في حياة أفراد المجتمع.

وبهدف إلهام الطلبة وتعزيز خبراتهم وإبداعاتهم وإطلاق العنان لمخيلتهم، أتحيت الفرصة لطلبة مساق الثقافة الإسلامية (ISL 100 ) للمشاركة في منافسة ودية وتقديم أفكارهم ومبادراتهم حول التسامح والتعايش وسبل ترسيخ دعائمهما في مجتمعنا.
وقامت لجنة تحكيم مختصة بتقييم العرض التقديمي للطلبة واختيار الفائزين ضمن عدة فئات هي: أفضل محتوى أخلاقي، وأفضل محتوى مرئي، وأفضل محتوى افتراضي، وأفضل محتوى يمثل قيمة التسامح.
إضافة إلى ذلك، أطلقت كلية الآداب والعلوم كجزء من متطلبات مساق الثقافة الإسلامية مبادرة افتراضية لجميع طلبة الجامعة، تهدف إلى رسم معالم عالم متسامح ومجتمع أكثر تضامناً مع جميع فئاته المختلفة.
وشملت المبادرات الفائزة مبادرة «ساند» كأفضل محتوى أخلاقي التي تستهدف فئة قطاع خدمات النظافة والضيافة والأمن، لدعم أفكارهم ومواهبهم ومشاركتهم اجتماعياً، ومبادرة «محتوى مبتكر لتسامح أطفالنا» كأفضل محتوى مرئي، حيث تستهدف هذه المبادرة فئة الأطفال، والتي ابتكرت محتوى مميزاً ومصمماً بطرق إبداعية لنشر الوعي الأخلاقي المتسامح وتوضيح خطورة ظاهرة التنمر بين الأطفال، إضافة إلى مبادرتي «مصابيح منيرة» ومبادرة «أساسها الإبداع» كأفضل محتوى افتراضي، حيث استهدفت مبادرة «مصابيح منيرة» طلبة الجامعات الموهوبين عن طريق إطلاق منصة تفاعلية يتطوع من خلالها الطلبة لتعليم زملائهم المهارات الأكاديمية والتقنية والإبداعية، واستهدفت مبادرة «أساسها الإبداع» طلبة الجامعات أيضاً، عن طريق إنشاء منصة إلكترونية لتبادل المهارات التقنية في مجال التصميم والبرمجة الإلكترونية لدعم أصحاب العقول العبقرية.
 وكان من ضمن المبادرات الفائزة مبادرة «التعايش اللغوي» كأفضل محتوى يمثل قيمة التسامح والتي تستهدف فئات الموظفين والراغبين في تعلم اللغة العربية وذلك من خلال توفير محتوى أكاديمي مجاني عبر المنصات الإلكترونية، بهدف تعزيز التعايش وروح التسامح.

وقال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: «يعكس إعلان عام 2019 عاماً للتسامح النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاق بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة
على الاحترام وتقبل الآخر، تجسيداً لنهج وإرث القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. و في عام 2020، عام الاستعداد للخمسين، نستعد للمضي قدماً بـ 50 عاماً من التسامح و 50 عاماً من الإنجازات في كافة المجالات».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"