أبوظبي: إيمان سرور
يختتم طلبة الصف الثاني عشر في مدارس الدولة للتعليم الثانوي امتحانات الفصل الدراسي الأول اليوم الخميس، بأداء مادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، فيما تبدأ إجازة الشتاء لجميع المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، بغض النظر عن المنهاج المتبع، في 13 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتستمر حتى نهايته.
وأدى طلبة أبوظبي، أمس الأربعاء، امتحانهم قبل الأخير في مادة اللغة الإنجليزية بمساريه المتقدم والعام والنخبة والتطبيقي، الذي جاء في صورة ثلاثة أقسام منفصلة «قراءة وكتابة واستماع»، حيث بدأ امتحانا القراءة والكتابة في الساعة 10:00صباحاً وحتى 11:30، فيما بدأ امتحان «الاستماع» في الساعة 12:00 ظهراً واستغرق حوالي 45 دقيقة.
وأكدت إدارات مدارس أبوظبي الثانوية، أن طلبة الثاني عشر لم يواجهوا أية صعوبات سواء في الأسئلة أو في الجانب التقني، حيث حصل الطلبة على دعم من المراقبين عند تسجيل الدخول بصفة فردية في امتحان الاستماع، كما تم مساعدة ممن تعطلت سماعاتهم التي أحضروها معهم من البيوت وتم استبدالها بسماعات جديدة من المدرسة تفادياً لهذه المشكلة الطارئة ومواصلة امتحانهم.
وأفاد المراقبون في القاعات بأنه سمح للطلبة بالعودة للأسئلة الموجودة في امتحاني الكتابة والقراءة، وكان لهم مطلق الحرية في البدء بأي قسم مناسب لهم إن أرادوا ذلك، فيما استمر عداد الوقت بتتبع الوقت لأسئلة الامتحانات الثلاثة. وأكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي بقسميه العام والمتقدم، سهولة امتحان اللغة الإنجليزية بأقسامه الثلاثة (القراءة والكتابة والاستماع)، مشيرين إلى أن الأسئلة واضحة، وقد راعت كافة المستويات الطلابية، فيما أكد البعض أن امتحان اللغة الإنجليزية تدرج في المستوى بين المتوسط والصعب، كما تكررت شكوى الطلبة من ضيق الوقت المحدد لكل سؤال، مطالبين بإلغاء الوقت المخصص لكل سؤال واعتماد فقط الكلي لكل مادة.
طول الشعر والحرمان من الامتحان
فوجئ ولي أمر طالب في الصف الثاني عشر باتصال من ابنه أطلعه فيه أن المدرسة التي يؤدي امتحاناته فيها، منعته أمس من دخول قاعة الامتحان بسبب إطالته لشعره.
وقال الطالب إنه بعد توسله لإدارة المدرسة، سمحت له بدخول القاعة، بعد أن أخذت عليه تعهداً بقص شعره، وإلا فإنه سيحرم من مواصلة بقية امتحاناته.
وقال ولي الأمر إن الأسلوب الذي اتخذته المدرسة في معالجة المشكلة لم يكن تربوياً، حيث كان من الواجب عليها الاكتفاء بتنبيه الطالب عند وصوله المدرسة بأسلوب تربوي وليس بتهديده وتخويفه بمنعه من دخول المدرسة وحرمانه من أداء الامتحان، مشيراً إلى أن ذلك قد تسبب في إرباك الطالب، مما انعكس على حالته النفسية خلال تأديته لامتحان أمس.
