عدن: «الخليج»
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الأربعاء، عن تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر، مؤكداً وقوع أضرار طفيفة في سفينة تجارية من جراء شظايا المحاولة الإرهابية. وذكّر التحالف بأن «الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثي بدعم إيراني تهدد الملاحة والتجارة العالمية».
وكانت شركة إدارة السفن «تي. إم. إس. تانكرز» قد أعلنت في وقت سابق عن وقوع أضرار بسيطة في الناقلة «أفراماكس أغراري» بعد تفريغها شحنة بترول في مرفأ الشقيق جنوب غربي السعودية. وتسبب الاعتداء في ضرر بسيط في السفينة على ارتفاع متر من مستوى المياه.
وأكدت الشركة المشغلة للسفينة أنها في حالة مستقرة، ولم تحدث أي إصابات أو ينتج تلوث عن الحادث.
وجدد التحالف التذكير بأن الأعمال العدائية لميليشيات الحوثي، تهدد خطوط الملاحة والتجارة العالمية. كما أعلن أكثر من مرة تدمير زوارق وطائرات دون طيار، للحوثيين في السعودية، والبحر الأحمر.
من جانب آخر، أعلنت الأمم المتحدة، صباح أمس، أنّ الحوثيين وافقوا على أن تُرسل خبراء لإجراء عملية فحص وصيانة أولية للناقلة النفطية «صافر» المهجورة قبالة مرفأ الحديدة والمعرّضة لخطر حدوث تسرّب نفطي، معربة عن أملها بأن تتمكّن من تنفيذ هذه المهمة بنهاية يناير أو مطلع فبراير.
وقال المتحدّث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك للصحفيين: «تلقّينا رسالة رسمية» من الحوثيين «تشير إلى موافقتهم على مقترحات الأمم المتحدة بشأن بعثة خبراء للناقلة النفطية».
وأضاف: «لا يزال يتعيّن علينا تحديد الجدول الزمني لإرسال البعثة لأنّ الأمر يتوقّف على مدى توافر المعدّات المطلوبة في السوق» واللازمة لعمل بعثة الفحص والصيانة. وتابع المتحدّث الأممي «إذا سارت الأمور على ما يرام، فقد يصل الفريق والمعدّات إلى الموقع في أواخر يناير أو أوائل فبراير». وأوضح دوغاريك أنّ «هدف بعثة الأمم المتحدة هو فحص السفينة وإجراء الصيانة الأولية لها بالإضافة إلى إعداد توصيات بشأن الإجراءات المستقبلية التي يتعيّن اتّخاذها لتجنّب خطر حدوث تسرّب نفطي».
