عادي

«أدنوك»: 5 مناطق لاستكشاف النفط والغاز تغطي 34 ألف كم مربع

22:02 مساء
قراءة 3 دقائق
أدنوك
أدنوك

أبوظبي: عدنان نجم

ترسي «أدنوك» أول عقد لاستكشاف النفط والغاز ضمن الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي في عام 2019 قبل نهاية العام الحالي؛ وذلك ضمن استراتيجية «أدنوك»؛ الهادفة إلى تعزيز وزيادة القيمة من الموارد الهيدروكربونية.  يأتي ذلك في أعقاب موافقة المجلس الأعلى للبترول خلال اجتماعه مؤخراً والذي عقد برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول، على ترسية «أدنوك» لمناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز.

يشكل إطلاق أبوظبي الجولة الثانية لمنح تراخيص مناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية، والذي يأتي في أعقاب النجاح الذي حققته الجولة الأولى، خطوة مهمة؛ للاستفادة من الإمكانات غير المستكشفة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز، والتي تقع في واحد من أكبر الأحواض الغنية بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم. 

توسيع نطاق الشراكات 

وتسعى «أدنوك» من خلال هذا النهج إلى توسيع نطاق شراكاتها؛ بهدف الاستفادة من الشركاء القادرين على تقديم قيمة إضافية وتطبيق تكنولوجيا ذكية لتعزيز الفرص التجارية، وبما يساهم في رفع كفاءة العمليات وتسريع جهود الاستكشاف والتطوير للموارد غير المستغلة في أبوظبي.
وبحسب بيانات الشركة المتوفرة من الدراسات التفصيلية والمسوحات الجيوفيزيائية، تشير التقديرات إلى أن المناطق الجديدة تحتوي على موارد كبيرة تقدر بعدة مليارات من براميل النفط وتريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي.وتحتوي بعض المناطق المطروحة للمزايدة خلال الجولة الثانية على اكتشافات سابقة، كما تحتوي هذه المناطق على 290 هدفاً استكشافياً تقع في 92 تركيباً جيولوجياً تحتوي على موارد محتملة كبيرة.

الجولة الثانية 

وكانت «أدنوك» قد أعلنت عن تفاصيل الجولة الثانية لمنح تراخيص خمس مناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من موارد تقليدية وغير تقليدية من خلال مزايدة تنافسية، وتشمل ثلاث مناطق بحرية إضافة إلى منطقتين بريتين، وتُعرف بأسماء «المنطقة البحرية 3»، و«المنطقة البحرية 4»، و«المنطقة البحرية 5»، و«المنطقة البرية 2» و«المنطقة البرية 5»، وتغطي المناطق الخمس مساحة إجمالية تزيد عنلى 34000 كيلومتر مربع.
وتغطي المناطق المطروحة ضمن جولتي المزايدة التنافسية لمنح التراخيص ما يقرب من ثلثي المساحة الإجمالية للمناطق التابعة لأبوظبي، مما يمثل تقدماً كبيراً في جهود تسريع عمليات استكشاف وتطوير الإمكانات غير المستغلة من الموارد خارج مناطق الإنتاج الحالية.

30 ألف كم مربع 

ويأتي إطلاق الجولة الثانية بعد اختتام الجولة الأولى من المزايدة التنافسية في مارس/ آذار 2019 والتي غطت مساحة تقدر ب30 ألف كيلومتر مربع وحققت نجاحاً كبيراً؛ حيث حظيت باهتمام واسع من مقدمي العروض والمزايدات من الشركات الدولية، ما يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالبيئة الاستثمارية الآمنة والمستقرة في دولة الإمارات.
وكانت أبوظبي قد أعلنت في إبريل/ نيسان 2018، عن طرح مناطق بحرية وبرية رئيسية لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز من خلال مزايدة تنافسية؛ وذلك في إطار استراتيجيتها لإصدار تراخيص المناطق الجديدة. وفي ختام الجولة الأولى للمزايدة التنافسية، تم ترسية امتيازات «المنطقة البحرية 1»، و«المنطقة البحرية 2»، على تحالف تقوده شركة «إيني» الإيطالية للطاقة، ويضم شركة /بي تي تي/ العامة للاستكشاف والإنتاج التايلاندية «بي. تي.تي. إي. بي»، و«المنطقة البرية 1» على ائتلاف يضم شركتي نفط هنديتين هما: مؤسسة «بهارت بتروليوم كوربوريشن المحدودة» ومؤسسة «النفط الهندية المحدودة»، و«المنطقة البرية 3» على شركة «أوكسيدنتال بتروليوم»، و«المنطقة البرية 4» على شركة «إنبكس».
وتعد دولة الإمارات سادس أكبر منتج للنفط في العالم، ويوجد نحو 96% من احتياطياتها في إمارة أبوظبي. ولا تزال هناك إمكانات غير مستكشفة وغير مطورة في العديد من المكامن الغنية بالنفط والغاز، التي تقع في واحد من أكبر الأحواض الغنية بالموارد الهيدروكربونية على مستوى العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"