رأس الخيمة: علي البيتي
سقط الشارقة في فخ التعادل أمام خورفكان 1-1، وفشل فريق المدرب عبدالعزيز العنبري في متابعة فوزه المتوالي، وتوقف قطاره عند محطة الستة انتصارات،ليفقد نقطتين لأول مرة ويفشل في معادلة رقم شباب الأهلي الوحيد الذي حقق 7 انتصارات متوالية في عصر الاحتراف.
ولم يقدم «الملك» الأداء المنتظر وظهر معظم لاعبيه، خاصة ويلتون وشوكوروف بعيدين عن مستواهم الطبيعي، فيما قدم خورفكان مباراة جيدة وتكتيكية بامتياز وهو استحق الحصول على نقطة ثمينة، ستمنحه ثقة كبيرة وعرف مدربه كيف يتعامل مع منافسه، وكان واضحاً أنه درس الملك جيداً بدليل أنه ألغى خطورة عناصره المؤثرة، وكان الدفع بثلاثة لاعبين أصحاب نزعة دفاعية في الوسط قراراً موفقاً.
ولا يمكن إغفال دور حارس مرمى النسور محمد يوسف الذي لعب دوراً مهماً في تعادل فريقه مع المتصدر، واستحق لقب رجل المباراة إذ تصدى لهجمات الضيوف، ولاسيما تسديدات الثواني الأخيرة، ليؤكد أنه حارس من طراز عال بالفعل وتعامل بشجاعة كبيرة وجرأة مع كل هجمات الضيوف وكراتهم الخطيرة.
وقال كايو مدرب خورفكان إن التعادل مع الشارقة مكسب لفريقه ويعتبر انتصاراً، وتابع «طلبت من اللاعبين الحذر من المنافس ووضعت خطة للحد من خطورة لاعبي الشارقة كورنادو وويلتون وكايو، وأعتقد أن عامر وفلاح وفوزي نجحوا بدرجة كبيرة في المهمة.
ومن جهته، قال عبدالعزيز العنبري إن الشارقة سعى للفوز وعمل من أجله، لكنه لم يوفق وذكر أن «الملك» لم يكن في يومه وإنه هو من يتحمل المسؤولية ولن يلوم أحداً على التعادل.
