عادي

سنوات محمود درويش في القاهرة

23:29 مساء
قراءة دقيقتين
1

أصدر الكاتب الصحفي سيد محمود، كتاباً بعنوان: «محمود درويش في مصر.. المتن المجهول» ويتضمن الكتاب نصوصاً ووثائق تُنشر للمرة الأولى، ويكشف تفاصيل الفترة التي قضاها درويش في القاهرة بين عامي 1971 و1973 ونشاطه الإبداعي والصحفي خلال توقيت سياسي بالغ الدقة إقليمياً.

يسعى الكتاب إلى تقديم رواية متكاملة، عن ظروف حضور محمود درويش من موسكو إلى القاهرة عام 1971.

في الجانب الأدبي تبرِز المقالات والوثائق التي تنشر في هذا الكتاب، التحولات المفصلية في نصوص درويش الشعرية، التي صنعت القفزة الرئيسية في تجربته ولم تجعلها قفزة إلى المجهول، فقد فتحت له القاهرة ذراعيها، ليدخل بيوت مثقفيها وفنانيها، ويعمل في كبرى المؤسسات الصحفية المصرية من المصور، التي كان يترأس تحريرها الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، إلى الأهرام حين كان على رأسها محمد حسنين هيكل، فقد انضم درويش إلى هيئة تحرير مجلة «الطليعة» التي كان يترأس تحريرها لطفي الخولي، وتصدر عن مؤسسة الأهرام.

يذهب الكتاب إلى أنها: «المرة الأولى التي سيتاح فيها للقارئ التعرف إلى مجمل إنتاج محمود درويش في تلك الفترة، ليس فقط إنتاجه الشعري، إنما أيضاً المقالات التي كان يكتبها في مجال التحليل السياسي، التي تنشر هنا مرفقة بنسخة طبق الأصل عن صورتها المنشورة في صحيفة الأهرام».

تُتيح المقالات التي نشرت في هذا الكتاب، فرصة التعرف إلى مجمل تصورات درويش الفنية خلال الفترة التي قضاها في القاهرة، وفيها طور فكرته الشهيرة عن ضرورة تفادي الحب القاتل، حين صرخ في إحدى مقالاته «أنقذونا من هذا الحب القاسي»؛ حيث كانت الحفاوة النقدية بكل ما له علاقة بفلسطين تأخذ شكلاً مجانياً دعائياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"