عادي

ضبط نصف طن متفجرات خطرة غربي بغداد

00:52 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بغداد: «الخليج»

أعلنت أجهزة الأمن العراقية، أمس الخميس، ضبط أكثر من نصف طن من المتفجرات غربي بغداد، بينما أعلن أحمد ملا طلال، استقالته من منصب المتحدث باسم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عازياً ذلك إلى وجود «فهم مغاير».

وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي ضبط كدس متفجرات من مادة «سي  4» غربي العاصمة العراقية. وأفاد الجهاز، في بيان، بأنه بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني غربي العاصمة بغداد «من ضبط أكبر وأهم مخبأ للإرهابيين» في تلك المنطقة.

وأوضح أن الكدس يحتوي على 700 كيلوجرام من مادة «سي  4» شديدة الانفجار معبئة في أكياس كبيرة الحجم كانت مخزنة لغرض «تنفيذ عمليات إرهابية واسعة في عدد من المحافظات لزعزعة أمن واستقرار البلاد». 

وتعتبر «سي  4» مادة شديدة الانفجار تصنع في المنشآت العسكرية، وهي ذات قدرة واسعة على تدمير الدروع. وحسب الخبراء العسكريين فإن العبوة التي تزن كيلوجرامين من مادة «سي  4»، تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلوجرامات من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار.

من جانبها ذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، أن «مفارزها تمكنت من القبض على أربعة إرهابيين في مناطق متفرقة من قضاء الحويجة، ضمن محافظة كركوك، مطلوبين بموجب أحكام قانون مكافحة الإرهاب لانتمائهم لتنظيم داعش». 

وأضافت أن المعتقلين «عملوا ضمن ما يسمى قاطع الحويجة لتنظيم «داعش» واشتركوا في عدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين، قبل عمليات التحرير».

وقال الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، إن «العمليات الأخيرة لجهاز مكافحة الإرهاب شلت حركة عصابات «داعش» وانتقالها من منطقة إلى أخرى». 

وأضاف أن «التنسيق الاستخباراتي لا يزال مستمراً، بين جهاز مكافحة الإرهاب واستخبارات الأجهزة الأمنية الأخرى، إضافة إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية والتنسيق مع التحالف الدولي». وأشار إلى أن «عصابات داعش الآن تفتقر إلى الحواضن، فضلاً عن افتقارها للقواعد التي من خلالها تؤسس للتخطيط، وشن عملياتها الإرهابية». 

ولفت إلى أن «تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية، لعب دوراً حقيقياً بتزويد جهاز مكافحة الإرهاب، بمعلومات عن الإرهابيين وأماكن وجودهم».

على صعيد آخر، كشف أحمد ملا طلال، المتحدث الرسمي باسم الكاظمي، عن إعفائه من منصبه، ليؤكد الشائعات الكثيرة التي تحدثت عن ذلك بشكل رسمي.

وقال طلال في تغريدة له على صفحته الشخصية في «تويتر»: «كانت مهمة دقيقة وحساسة، كلفني بالتصدي لها رجل وطني صادق النوايا، يسعى إلى تحقيق مشروع طوح بمعية فريق جريء متحمس مخلص، له فهمه للواقع». وأضاف: «فكان فهمي مغايراً. سأبقى مستمراً في خدمة بلدي وقضيتي، من أي مكان وفي أي مجال آخر». وختم بالقول: «تلك هي الحكاية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"