مرحلة التحديات والمتغيرات

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين

المرحلة التي تعيشها البلاد حافلة بالمتغيرات والتحديات والمهام الصعبة، في ظل المستجدات التي فرضها فيروس كورونا، وما تسبب فيه من شلل لمعظم أوجه الحياة في المجتمعات، ما دفع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله  وهو يُوجِّه كلمة بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني للمجلس الوطني الاتحادي  لتأكيد مواصلة العمل في مكافحة الوباء بالصورة التي تكفل تحقيق نتائج إيجابية.
لقد كان أداء دولة الإمارات في مواجهة الجائحة نموذجياً، وبمستوى تقدمها الذي حققته في مسيرة تنميتها الاقتصادية والاجتماعية؛ لذلك كانت دعوة صاحب السمو، رئيس الدولة، جميعَ المواطنين والمقيمين لتجديد الالتزام بإجراءات الوقاية ضد الفيروس، في غاية الأهمية، خاصة بعد أن غيّرت الجائحة حياة البشر، وأوضاع الدول، وبدّلت أولويات الحكومات.
سموّه حدد عدداً من النقاط الجوهرية تتعلق بالمستجدات والقضايا العربية والدولية، وأكد أن الدولة تُكيّف سياستها مع ما يدعم مرتكزات أمنها واستقرارها، كما أنها تؤكد التزامها بمبادئ القانون الدولي والتعايش السلمي، وحل الخلافات بالحوار والتفاهم، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، فجاء «الاتفاق الإبراهيمي» رافداً من روافد السلام، يدعم طموحات شعوب المنطقة لتحقيق الرخاء والتقدم.
الإمارات تعتز بإنجازاتها التي حققتها على أكثر من صعيد، فكانت محل إشادة وتقدير من صاحب السمو، رئيس الدولة، حين أشاد ببرنامج الطاقة النووية السلمية، وتشغيل مفاعلات محطة براكة، والاستمرار في برنامجها الفضائي بإطلاق «مسبار الأمل» .
الإمارات هي هي، كما يعرفها العالم، مدّت يدها وتمدّها للعالم بأسره، لمساعدته، وتواصل نهج العطاء وتُقدِّم مساعدات لأكثر من مئة دولة، فكانت كل هذه الإنجازات محل تقدير رئيس الدولة، الذي كان خطابه بمثابة كتاب تكليف للدولة بأسرها، بأن تواصل السير على نهج التقدم والرفعة والعطاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"