أعلن باحثون أمريكيون قرب التوصل إلى علاج لمرض التهاب الدماغ والذي يعرف بالتصلب المتعدد؛ وذلك من خلال معرفة طريقة تعوض تكون المادة الشمعية التي تغلف الأعصاب، وبسبب تراجعها يحدث هذا المرض.
يهاجم جهاز المناعة بطريق الخطأ طبقة المايلين، والتي تغلف الألياف العصبية بالجهاز العصبي المركزي، مصيباً هذه الألياف العصبية بالضرر الكبير، ولذا يؤثر في انتقال الإشارات بين الدماغ والحبل الشوكي، ما يترتب عليه تأثر حركة أطراف المصاب بالشكل الذي يعرف عن المرض.
توصل الفريق البحثي إلى إمكانية أن ينشط ميكرو «أر إن إيه» - وهو قسم من الحمض النووي الريبي - الخلايا التي تنتج المايلين في فئران التجارب التي عرضت للتصلب المتعدد، وبعد التجربة استعادت الوظيفة الحركية بالأطراف، وهو ما يشير إلى نجاحها.
كانت دراسات سابقة أشارت إلى أن تلف الأعصاب والأنسجة سببه في المصابين بالتصلب المتعدد والأمراض العصبية التنكسية، نقص ميكرو أر إن إيه، ومن هذا المنطلق افترض الباحثون أنه يلعب درواً في الوقاية من الأضرار التي تصيب الأعصاب.
وجد الباحثون أنه عند إزالته من فئران التجارب نشطت بروتينات متعددة ساهمت في منع تكون المايلين، وقاموا بتوليف نسخة منه وإعطائها للفئران المصابة، وظهر أنه ساعد بشكل كبير في تجديد طبقة المايلين، مما أدى إلى تحسن الوظيفة الحركية.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا
