عادي

«الشؤون الإسلامية» تُطبق نظام «المنهل» في مراكز تحفيظ القرآن

22:52 مساء
قراءة دقيقتين
1

انتهت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، من تطبيق مشروع المنهل في جميع مراكز تحفيظ القرآن التابعة للهيئة، بما يضمن الاستفادة من الخصائص المتوفرة في نظم الوزارة وتلبية احتياجات الهيئة في تطوير منظومة التعليم والتعلم المعمول بها في مراكز تحفيظ القرآن.
وأكد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تسخّر مواردها ومنصاتها الرقمية، للدعم التربوي متعدد الأوجه.
وذكر أن دمج جميع مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للهيئة ضمن أنظمة الوزارة الذكية والرقمية، خطوة مهمة لتحقيق ميزة الوصول بسهولة، والاستفادة من الممكنات التكنولوجية التي توفرها الوزارة، لكي يستخدمها الطلبة والموظفون، وبالتالي تقديم خدمات مراكز تحفيظ القرآن بكفاءة عالية، مؤكداً أن هذا النجاح الذي تحقق بالدمج، صورة جديدة من التكاملية في الأداء والعمل التعليمي الذي يحقق نتائج تربوية مهمة.
من جانبه قال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، إن الهيئة تتيح المجال أمام أكبر فئة من أفراد المجتمع الراغبين في حفظ القرآن للالتحاق بمراكز التحفيظ، والاستفادة من خدماتها الذكية.
وبيّـن الكعبي أن استخدام مراكز تحفيظ القرآن لبرنامج المنهل، ومنصة التعلم الذكي، يأتي في إطار التعاون الوثيق بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم، لتحقيق الأهداف المشتركة بتميز وابتكار يلبّيان طموحات وتطلعات الجمهور.
من جانبها رحبت الشيخة خلود صقر القاسمي الوكيلة المساعدة لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم، بانضمام الهيئة إلى منظومة المنهل ومنصة التعلم الذكي الخاصة بوزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن المشروع يأتي ضمن رؤية شمولية للوزارة لتعزيز التنسيق والتكامل بين الأنظمة التعليمية المعتمدة في الدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"