عادي

«الغش الامتحاني» يخلع ثوبه التقليدي.. والتكنولوجيا تتسيد الموقف

00:13 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
2
2


العين- منى البدوي:
تطورت وسائل الغش التي يستخدمها بعض طلبة المدارس الذين يؤدون الامتحانات «عن بُعد» حيث لم تعد المجموعات التي ينشئها بعضهم، بالتطبيقات التي يُدرج في قوائهما عدد كبير من الطلبة لتبادل إجابات أسئلة الامتحان خلال ثوان معدودة، هي الطريقة الوحيدة للغش، بل وصل الأمر إلى تداول الطلبة أساليب أكثر حداثة تتمثل بتطبيقات في الهواتف الذكية، التي تحل الأسئلة خلال لحظات، وتقديم خطوات الحل، بمجرد تصوير السؤال فقط. 
قد يسهم فرض قوانين وضوابط لآلية أداء الامتحان عن بُعد في تقليص هذه الظاهرة أو الحد من تفشيها، حيث إن فتح الكاميرات خلال الامتحان وإلزامهم بعدم حيازة هواتف متحركة أو الالتفات خلال الامتحان، أسوة بالقاعة الامتحانية العادية، يضفي على الامتحانات نوعاً من الانضباط، ويغلق باب الغش الذي بتفشيه أو عدم التعامل مع الأمر بجدية، قد يؤدي إلى تمادي الطلبة والاستهتار بالامتحان الذي يعد واحدة من أدوات تقييم الطالب.
ومن المؤكد أن التكنولوجيا التي أتاحت وجود أدوات للغش، قادرة على أن تتيح أدوات أخرى لضبط الغشاشين، وهو ما تتبعه بعض الجامعات في الدولة التي فرضت فتح الكاميرات خلال أدء الامتحان، وتحديد حركة الطالب وغيرها من القوانين التي تحد من ظاهرة استغلال الاختفاء عن أنظار المراقبين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"