مكتب التربية لدول الخليج بالشارقة ينجز جميع برامجه الدراسية والبحثية

الشارقة: «الخليج»
كشف الاجتماع الاستثنائي للمؤتمر العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن المكتب أنجز جميع برامجه للدراسات والبحوث والمؤتمرات والبرامج التدريبية، في ظل أزمة فيروس كورونا «كوفيد- 19». 
واستعراض الاجتماع الذي عقد عن بعد وحضره حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والأمين العام لمجلس التعاون 
الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، وترأسته الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم في سلطنة عمان، رئيس المؤتمر العام للمكتب، جهود وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لمواجهة الجائحة، كما استعرض المدير العام للمكتب، الدكتور علي بن عبدالخالق القرني، برامج وخطة المكتب وأجهزته خلال الدورة القادمة 2021- 2022.
شارك في الاجتماع كل من، الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، والدكتور عبدالله سالم لملس وزير التربية والتعليم باليمن، والدكتور سعود بن هلال الحربي وزير التربية والتعليم العالي في الكويت، والدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم بالسعودية، والدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي بقطر، وممثل منظمة اليونسكو، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية ألقتها الوزيرة، قالت فيها: «إن ما نفذه مكتب التربية العربي والمراكز التابعة له من فعاليات وبرامج منذ بداية الأزمة الصحية لتستحق منا جميعاً كل الإشادة والتقدير، لاسيما جهوده في إطلاق الموقع الإلكتروني للتعليم عن بعد، تعريب وترجمة عدد من التقارير والوثائق الدولية ذات العلاقة بالتعليم التي أصدرتها بعض المنظمات ومؤسسات البحث العلمي الخاصة برصد المساعي التي تبذلها دول العالم في هذا المجال، وكذلك مشاركة المكتب في اجتماعات المنظمات الإقليمية والدولية، ومبادرته لعقد هذا الاجتماع الاستثنائي».