عادي

إنتاج أوبك يرتفع للشهر الخامس بواقع 750 ألف برميل في اليوم مع التعافي الليبي

18:41 مساء
قراءة دقيقتين
النفط

توصل مسح أجرته رويترز إلى أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع لخامس شهر على التوالي في نوفمبر/ تشرين الثاني حيث عوضت زيادة الإنتاج الليبي الامتثال الكامل من المنتجين الآخرين بالتخفيضات التي يقضي بها اتفاق خاص بالإمدادات تقوده أوبك.
وخلص المسح إلى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) المؤلفة من 13 عضواً ضخت 25.31 مليون برميل يومياً في نوفمبر/ تشرين الثاني، بارتفاع 750 ألف برميل يومياً في أكتوبر/تشرين الأول في زيادة أخرى عن أدنى مستوى في ثلاثة عقود المسجل في يونيو/ حزيران.
وقالت مصادر إن أوبك وروسيا وحلفاءهما، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك+، سيبحثون خلال اجتماعهم الافتراضي اليوم الاثنين وغداً ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية بسبب ضعف الطلب أو زيادة الإنتاج تدريجياً من يناير/ كانون الثاني.
وقال يويجن فاينبرج من كومرتس بنك «أوبك+ تبدو غير قادرة على التوصل إلى اتفاق، على الأقل قبل اجتماع اليوم».
وأضاف فاينبرج «على الرغم من ذلك، ثمة اعتقاد راسخ في سوق النفط بأن تخفيضات الإنتاج الحالية ستستمر لمدة ثلاثة أشهر أخرى على الأقل».
شهدت ليبيا، عضو أوبك المعفاة من تخفيضات أوبك+، تعافياً في الإنتاج بعد توقفه تقريباً لعدة أشهر. ويمثل ذلك مشكلة للمنتجين الآخرين الذين يحاولون إدارة الإمدادات في الوقت الذي تعوق فيه إجراءات العزل العام بسبب تفشي فيروس كورونا تعافي الطلب.
في غضون ذلك، خلُص المسح إلى أن دول أوبك المقيدة باتفاق تقليص الإمدادات واصلت الخفض بأكثر من المتفق عليه إذ بلغ معدل الالتزام بالتخفيضات 102 بالمئة في نوفمبر/ تشرين الثاني وهو نفس المعدل الذي جرى تسجيله في أكتوبر/ تشرين الأول.

التعافي الليبي
وعززت ليبيا الإنتاج منذ أعلنت في سبتمبر/أيلول رفع الحصار المفروض على صادرات النفط منذ ثمانية أشهر.
وخلص المسح إلى أن الإنتاج الليبي زاد بنحو 700 ألف برميل يومياً في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو تعاف أسرع مما توقعه بعض المحللين ومسؤولون في أوبك.
وكشف المسح أن إيران وفنزويلا، عضوي أوبك المعفيين أيضا من خفض الإمدادات، سجلتا أيضاً زيادة في الإنتاج.
ومن بين الدول التي خفضت إنتاجها، كان أكبر انخفاض في نيجيريا التي اضطرت لوقف الإنتاج في أعقاب انفجارات بخطوط الأنابيب. كما ضخ العراق أقل على نحو طفيف من حصته.
وحافظت السعودية، أكبر مصدر للنفط في أوبك، على استقرار الإنتاج، وكذلك الكويت.
يهدف مسح رويترز إلى تتبع الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات رفينيتيف أيكون ومعلومات من شركات تتبع الناقلات، مثل بترو-لوجيستيكس وكيبلر، والمعلومات المقدمة من مصادر في شركات النفط وأوبك واستشاريين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"