مستشفيات بريطانيا تتسلم لقاح «كورونا» خلال 10 أيام

تقترب المملكة المتحدة من توزيع لقاح مضاد لفيروس «كورونا». وقالت قالت صحيفة «الجارديان»، إن المستشفيات في بريطانيا أبلغت بأنها ستستلم دفعات من اللقاح في غضون أقل من عشرة أيام، في حين ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن من المقرر أن تعتمد بريطانيا خلال أيام اللقاح الذي طورته شركتا «بيونتك وفايزر»، وأن عمليات التسليم ستبدأ في غضون ساعات من إصدار الإذن بذلك.
ونقلت «الجارديان» عن رؤساء خدمات الصحة العامة البريطانية أن المستشفيات يمكن أن تتوقع استلام أول دفعة من اللقاح الذي تنتجه شركتا «فايزر وبايونتيك»، بحلول الاثنين 7 ديسمبر، مع توقع الموافقة التنظيمية في غضون أيام.
وتعتبر بريطانيا من أكثر الدول تضرراً من وباء «كورونا» الفيروسي في أوروبا، وقد اضطرت إلى فرض إجراءات وقيود مشددة لمكافحة انتشاره. 
وبسبب قصر فترة صلاحيته التي لا تتعدى خمسة أيام تقريباً، يتوقع أن تعجل الجهات الصحية باستخدام اللقاح فور وصوله حسب الأولوية، وسط ترجيحات بأن يكون العاملون في المجال الصحي وكبار السن في دور الرعاية، في مقدمة الذين يوفر لهم اللقاح.
وأكدت «فاينانشال تايمز» ما ذهبت إليه «الجارديان»، أن أولى عمليات التطعيم باستخدام لقاح «بيونتك وفايزر» قد تجري اعتباراً من السابع من ديسمبر/كانون الأول.
وفي وقت سابق، عين رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون ناظم الزهاوي وزيراً مسؤولاً عن توزيع لقاح «كوفيد-19». ويشغل الزهاوي، وهو من أصل عراقي، منصب وزير الدولة للأعمال.
وقالت بريطانيا في 20 نوفمبر/تشرين الثاني إنها طلبت رسمياً من الهيئة البريطانية المنظمة لقطاع الدواء تقييم مدى مناسبة لقاح «كوفيد-19» الذي تطوره شركتا «بيونتك وفايزر» لاستخدامه في البلاد وهي أول خطوة في إتاحته خارج الولايات المتحدة.
وطلبت بريطانيا الحصول على 40 مليون جرعة من اللقاح الذي أثبتت التجارب فاعليته بنسبة 90 في المئة في الوقاية من «كوفيد-19» الذي أودى بحياة أكثر من 1.4 مليون شخص في أنحاء العالم وأصاب الاقتصاد العالمي بالشلل.
كما طلبت الحكومة من الهيئة تقييم اللقاح الذي يطوره مختبر «أسترازينيكا» للوقاية من «كوفيد-19» لإمكانية طرحه في البلاد.
وطلبت الحكومة الحصول على 100 مليون جرعة من اللقاح الذي يطوره «أسترازينيكا» وجامعة «أوكسفورد» وتسعى للبدء في استخدامه قبل عيد الميلاد.