متابعة: قسم الاقتصاد
شدد مسؤولو الاقتصاد والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة في كافة إمارات الدولة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ نشأتها قبل 49 عاماً أرست دعائم النمو والتنمية الاقتصادية، على مدى سنوات، لتسير القيادة الرشيدة على نهج المؤسسين، وتصل بالاقتصاد الوطني إلى مصاف أقوى الدول عالمياً.
أكدت وزارة الاقتصاد، أن الإمارات حققت مسيرة حافلة من الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال العقود الماضية، إنجازات تترجمها الأرقام والمؤشرات الاقتصادية الرائدة في سجل الدولة. فخلال الفترة من 1975 – 2019 سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة متوسط نمو يصل إلى 5%، وهو أعلى من متوسط النمو العالمي عن الفترة ذاتها والبالغ 3%. لاشك في أن هذه الريادة هي ثمرة لقيادة رشيدة تتبنى رؤية استشرافية، وعزيمة صادقة لشعب طموح. وتكتسب احتفالات هذا العام أهمية خاصة في ظل استعدادات الدولة للانطلاق نحو حقبة جديدة من التقدم والنمو ضمن استعداداتها للخمسين عاماً المقبلة.
وفي ظلّ قيادة حكيمة، وبرؤية طموحة، ارتقت دولة الإمارات لتغدو نموذجاً رائداً في الإنجاز والتنمية، وعاصمةً للاقتصاد والمال والأعمال، ومركزاً عالمياً حيوياً لأنشطة التجارة والاستثمار.
وخلال 49 عاماً، تضاعف اقتصادنا الوطني سبعة أضعاف، وأصبحت دولة الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي، والشريك التجاري الأول لأكبر الاقتصادات العالمية، وحققت المراتب الأولى عربياً ومراكز متقدمةً عالمياً في مؤشرات التنافسية الاقتصادية العالمية.
وأكد مصرف الإمارات المركزي، ضرورة حماية وتعزيز نمو القطاع المالي والمصرفي في دولة الإمارات تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية التي تحمل شعار الاستعداد للأعوام أل50 المقبلة، مشيراً إلى المرونة التي تميّز بها المصرف المركزي في تعامله مع آثار جائحة «كوفيد-19»، وأهميّة تعزيز التحوّل الرقمي في هذا القطاع بما ينسجم مع الرؤية التي وضعها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس إدارة المصرف المركزي.
