عادي

تركيا تسحب سفينة التنقيب من «المتوسط» استباقاً للعقوبات

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
1

عادت سفينة تركية للمسح الزلزالي، هي في صلب خلاف مع اليونان بشأن ثروات غاز محتملة في شرق المتوسط، إلى مينائها، حسبما أعلنت وزارة الطاقة التركية، أمس الاثنين.

وباتت سفينة المسح الزلزالي «عروج ريس» رمزاً لتزايد رغبة تركيا في العثور على الغاز الطبيعي في المياه المتنازع عليها، رغم معارضة اليونان وقبرص.

وكانت السفينة تواكبها فرقاطات البحرية التركية، قد أبحرت أولاً في أغسطس/آب وثم في أكتوبر/تشرين الأول في مياه جنوبي جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، في تحد لدعوات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالامتناع عن ذلك.

وتقول أنقرة إن ساحلها الطويل المطل على البحر المتوسط يجعل مطلبها بالسيادة على المياه في تلك المنطقة، أقوى من مطلب اليونان الذي يستند إلى جزيرة كاستيلوريزو الصغيرة.

لكن اليونان، ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي، ترى أن تركيا تنتهك الأطر الدولية في المتوسط، وتقوم باستفزازات تهدد السلام الإقليمي.

وكتبت وزارة الطاقة في تغريدة: «أنهت سفينتنا مسحها الزلزالي ثنائي الأبعاد في منطقة ديمري والذي بدأ في 10 أغسطس. وقد عادت الآن إلى ميناء أنطاليا». وأضافت أن السفينة جمعت «10955 كلم» من المعطيات.

يذكر أن البرلمان الأوروبي حث قبل أيام الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على تركيا، بعد أن قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا الشهر بزيارة إلى شمال قبرص الانفصالي الذي يهيمن عليه القبارصة الأتراك.

ووافق البرلمان، على قرار غير ملزم يدعم طلب قبرص باتخاذ إجراء وفرض عقوبات صارمة رداً على أفعال تركيا غير القانونية. كما وصف القرار أنشطة التنقيب التي تقوم بها تركيا عن الغاز في شرق البحر المتوسط بأنها «غير قانونية».

وكانت بروكسل قد هددت أنقرة بعقوبات على خلفية أنشطتها في المنطقة، ومن المتوقع أن يتخذ قادة الاتحاد الأوروبي قراراً في قمة يومي 10 و11 ديسمبر/كانون الأول بشأن فرض إجراءات عقابية.

يذكر أن حزب البديل لأجل ألمانيا قدم مشروع قرار إلى البوندستاج «البرلمان» لوقف سياسة الاسترضاء تجاه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وحمل مشروع القرار عنوان «وقف سياسة الاسترضاء تجاه أردوغان». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"