عادي

رحلة الهجن تبدأ مسيرتها من صحراء الربع الخالي

00:06 صباحا
قراءة دقيقتين
1


بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني ال49، انطلقت أمس الأول الأحد النسخة السابعة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمسيرتها من صحراء الربع الخالي في ليوا بالمنطقة الغربية في أبوظبي.
وكان المشاركون اجتمعوا في القرية التراثية بالقرية العالمية بدبي، السبت الماضي، وتم نقلهم إلى المنطقة المخصصة للانطلاق، لتبدأ القافلة رحلتها في قطع نحو 550 كيلومتراً، خلال 10 أيام، حتى تحط الرحال في نفس مكان التجمع يوم 8 ديسمبر الجاري.
وانطلقت رحلة الهجن في الصباح الباكر برفقة مجموعة جديدة من فرسان الصحراء ممن اختاروا التعرف الى تراث الإمارات عبر بوابة للتراث الأصيل، والمضي ببسالة في اختبار للقدرة، يعيد إحياء وسائل التنقل القديمة على ظهور الهجن ونصب الخيام للمبيت بين حنايا التلال الرملية كل ليلة وتجربة الحياة في الصحراء دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة. على غرار السنوات الماضية، انطلقت الرحلة بقيادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يعتبر أحد المشاركين الدائمين فيها ومرجعاً ومستشاراً في التراث المحلي الإماراتي وملماً بالطرق والمناطق الصحراوية الوعرة التي تتطلب مهارات عالية حتى ترسو سفن الصحراء بأمان إلى المرفأ النهائي.
وأشارت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى أنه بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة «كورونا» على جميع المؤسسات حول العالم، إلا أن المركز تمكن من تنظيم رحلة الهجن السنوية التي أصبحت تتمتع بشعبية واسعة من قبل المواطنين وغير المواطنين وقالت: فتحنا باب التدريب في العزبة منذ يوليو الماضي وسط إجراءات مشددة حرصاً على سلامة الراغبين في التعلم على ركوب الهجن استعداداً للنسخة الثانية من ماراثون رحلة الهجن التراثية والنسخة السابعة من رحلة الهجن. وحرصنا على إجراء الفحوصات اللازمة قبل الانطلاق، وتخصيص خيام منفصلة لكل مشارك، وتوجيه المشاركين لضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة والتعقيم المتواصل، حفاظاً على سلامة الجميع.
وأضافت بن دميثان: تأهل لهذه النسخة 11 مشاركاً ومشاركة من 7 دول. كما لدينا مشاركة من العام الماضي عادت لتشارك هذا العام بناقتها الخاصة بعد أن قامت بشرائها وتربيتها وركوبها فور إكمال النسخة الماضية. وتضم جنسيات المشاركين في هذه النسخة ألمانيا، فرنسا، جنوب إفريقيا، إسبانيا، جمهورية التشيك، روسيا والإمارات.
كشفت الفرنسية آنا أيكو، ذات الأصول اليابانية، والبالغة من العمر 41 سنة، أنها عادت للمشاركة للعام الثاني على التوالي، وهذه المرة على ناقة خاصة بها، بعدما قامت بشراء الجمل عقب خوضها الرحلة في العام الماضي، وقالت: تعلقت كثيراً بالهجن وقمت بشراء مطية خاصة بي، وهذه المرة ستكون رفيقتي في الرحلة.
وأضافت: عشت في طفولتي في اليابان وفرنسا، لكن الصحراء العربية دائماً ما جذبتني لها، ولعل الرحلة التي قمت بها في العام الماضي جعلتني أتعلق بالأمر أكثر، خصوصاً أنني متخصصة في رحلات الاستكشاف حول العالم والتصوير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"