عادي
عبروا عن اعتزازهم بتضحياتهم في ميادين الشرف والواجب

قيادات «الداخلية»: الشهداء وهبوا أرواحهم فداءً للوطن وإحقاقاً للحق

02:03 صباحا
قراءة 9 دقائق
1

أبوظبي: «الخليج»

احتفت وزارة الداخلية بيوم الشهيد، ونكست الوزارة العلم في الساعة الثامنة من صباح أمس «الاثنين»، ووقف ضباط ومنتسبو الوزارة دقيقة دعاء صامت الساعة 11 ونصف صباحاً، ثم عاد العلم مرفوعاً فوق السارية في مبنى الوزارة عند الساعة الحادية عشرة و31 صباحاً مصحوباً بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبرت قيادات وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة في كلمات لهم عن تقديرهم واعتزازهم بشهداء الوطن الذين قدموا أغلى ما يملكون فداءً للوطن وقدموا التضحيات في سبيل إعلاء شأنه ووفاءً للكرامة والحق والعدل.

وتقدموا بخالص الولاء والوفاء لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الرشيدة، مقدمين التحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبرار، وخالص الدعاء بأن يسكنهم الله الفردوس الأعلى، وأن يحفظ أبناءهم وذويهم وأهلهم على صبرهم وثباتهم وحبهم للوطن، وأن يحفظ الله قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ جنودنا في ساحات الحق والواجب.

عبدالله المري: مناسبة وطنية

قال الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، إن يوم الشهيد مناسبة وطنية تعبر فيها دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، عن فخرها وتقديرها واعتزازها بعطاء وتضحيات شهدائها الأبرار الذين ضحوا بدمائهم الغالية من أجل رفعة ومكانة الوطن وعلو شأنه بين الأمم، وفي هذه المناسبة نؤكد عاماً بعد عام وجيلاً بعد جيل أننا لن ننسى شجاعة وإخلاص وتفاني أبناء الوطن المُخلصين في ساحات العز والفخر.

وأضاف: «إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص تاريخ الـ 30 نوفمبر من كل عام ليكون يوماً للشهيد يعكس مدى تقدير قيادتنا الرشيدة لشهدائنا الأبرار، ومدى حرصها على تكريمهم في أعلى المستويات الرسمية، والاحتفاء بذكراهم سنوياً، ولأن يكون هذا اليوم الوطني يوم فخر، يحمل أسمى معاني المجد والبطولة والوفاء والولاء والانتماء للأرض والقيادة، ومناسبة نُذكر فيها الأجيال القادمة بدور الشهداء المهم في خدمة الوطن.

فارس المزروعي: نماذج فخر

أكد اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي أن دولة الإمارات تفخر وتعتز بشهدائها البررة ففي الثلاثين من نوفمبر كل عام نستذكر يوم الشهيد بكل فخر واعتزاز لتضحيات أبطال الإمارات الذين وهبوا حياتهم وضحّوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن.

وأضاف أن أبناء الإمارات وفي وقفتهم الخالدة أكدوا قوة المجتمع الإماراتي وتماسكه ووحدته واستعدادهم الدائم لتلبية نداء الوطن والقيادة، حيث تربوا على مفهوم التضحية والشهادة من أجل الوطن مستذكرين بطولات من قدموا أرواحهم في سبيل الوطن مؤكدين ولاءهم للقيادة، فكلمات القسم نسجت من دماء غالية ومن دموع رسمت معالم الأمن والشجاعة للمستقبل.

خليفة الخييلي: ذكرى خالدة

أكد اللواء خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي بوزارة الداخلية أن يوم الـ30 من نوفمبر هو يوم وطني تعبر فيه دولة الإمارات عن تقديرها لتضحيات شهدائها البواسل ووقوفها ودعمها لأسر وذوي الشهداء، واعتزازها بقيادتها الرشيدة وتؤكد فيه أنها لن تنسى تضحيات أبنائها، وأن تكون هذه المناسبة منبراً لتأكيد قوة وتلاحم شعب الإمارات، وتعبيراً عن فخره واعتزازه بما قدمه أبناؤها من تضحيات في سبيل عزة وكرامة وأمن واستقرار دولة الإمارات.

وقال إنه عندما يحتفي شعبنا ودولتنا بيوم الشهيد، فإننا نحتفي بمناسبة من أغلى مناسباتنا الوطنية، ففي الثلاثين من نوفمبر من كل عام نستعيد بكل فخر واعتزاز بطولاتهم ومآثرهم وأمجادهم وقصص الفداء التي ستظل تروى للأجيال، واحداً تلو الآخر، لأن ما قدمه الشهداء للوطن يستحق أن يبقى خالداً في ذاكرة شعبنا الغالي.

أحمد الريسي: دفاع عن الوطن

وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، مفتش عام الوزارة إننا نستذكر بكل عزة وفخر ذكرى شهداء الإمارات الذين ضحوا بالغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وكرامته ونصرة للحق والعدل والشرعية، أنه يوم تجديد العهد والوفاء لهؤلاء الكوكبة من شباب الإمارات المخلص، بأننا سائرين على دربهم في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره والتضحية بحياتنا فداء له ولقيادته ورفعته.

جاسم المرزوقي: مناسبة غالية

وقال اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني إن مناسبة يوم الشهيد هي مناسبة غالية على قلوبنا، تحتفي بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً بشهدائها الأبرار من كل عام، وذلك وفاءً وعرفاناً بتضحيات وعطاء وبذل شهداء الوطن وأبنائه الذين وهبوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

عبدالعزيز الشريفي: يوم الوفاء

وأشار اللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية إلى يوم الشهيد يعد يوماً نُخلد فيه بكل الوفاء والعرفان ما قام به الشهداء من تضحيات وعطاء وبذل كل غال ونفيس في سبيل الوطن، فهم أعطوا أرواحهم لتظل راية دولة الإمارات العربية المتحدة خفاقة عالية وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية كافة.

سيف الشامسي: يوم خالد

وقال اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة إن يوم الـ 30 من نوفمبر يوم خالد في وطننا الغالي، نحتفي فيه بيوم الشهيد، ونحيي فيه ذكرى نخبة من شبابنا وجنودنا البواسل، قدموا أغلى ما عندهم فداءً للوطن وحماية لترابه، قدموا أنفسهم وأرواحهم الطاهرة، ودماءهم الزكية رخيصة في سبيل عزة ورفعة وطنهم، والذود عن حياضه، فلبوا نداء الوطن في مختلف ميادين البسالة، وساحات الشرف والعطاء، واضعين نصب أعينهم رد الدين لهذا الوطن الغالي الذي قدم ومازال يقدم لأبنائه الكثير، ومؤمنين بالنهج القويم الذي تنتهجه قيادته الرشيدة في المحافظة على سلامة شعبه، وحماية ترابه ومكتسباته، والوقوف في وجه المعتدي نصرة للمظلومين من الإخوة والأشقاء، حتى يرتفع عنهم الضيم، فارتقت في سبيل ذلك أرواح شهدائنا الكرام عالياً في جنات النعيم بإذن الله، وسطروا أسماءهم في سجل الخالدين.

علي بن علوان: مجد خالد

وقال اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة إننا نستذكر كل عام في (الثلاثين من نوفمبر) كوكبة من شهداء الوطن تخليداً لتضحياتهم في سبيل الوطن الغالي ولإعلاء رايته عالية شامخة، لابد لنا أن نقف على معاني هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.

وأضاف أنه وفي هذا التاريخ من عام 1971 استشهد «سالم بن سهيل خميس» أول شهيد من شرطة رأس الخيمة في (جزيرة طنب الكبرى) دفاعاً عن علم الإمارات، ثم توالت مسيرة الشهداء من بعده لإعلاء قيم التضحية والفداء وحب الوطن بكل فخر واعتزاز أثناء أدائهم لمهامهم الوطنية بكل جسارة داخل الوطن وخارجه، وكانت تضحياتهم مثار فخر لنا، ودماؤهم الزكية الطاهرة تشهد على بطولاتهم في ميادين الشرف. فقد سطرو بدمائهم وأرواحهم أروع ملامح البطولة والتضحية في الذود عن حياض الوطن وحفاظاً على سيادته وفي سبيل نهضته، ورفع اسمه عالياً وصون مكتسباته وإنجازاته وحماية لسيادته.

راشد المعلا: نفديك بالأرواح يا وطن

وأكد اللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا قائد عام شرطة أم القيوين أننا نفديك بالأرواح يا وطن، تلك هي عبارة نشيدنا الوطني التي كنا وما زلنا نتغنى بها تعبيراً عن ولائنا وإخلاصنا وبذلنا الأرواح في سبيل الذود عن أرض هذا الوطن الغالي.

وأشار الى أن إماراتنا الغالية بلد التسامح والعطاء، بلد زايد الخير البلد الذي غرس في أعماق أرواح أبنائه الحب والولاء والتضحية وها نحن اليوم نحتفل بمن ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، الثلاثون من نوفمبر هو يوم الشرف لأبناء هذه الأرض الطيبة هو اليوم الذي خَضبت به دماء الشهداء رمالها الغالية في سبيل تأدية واجب الشرف لكل مواطن على هذه الأرض الغالية. هو اليوم الذي اختاره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» ليكون وساماً لذكرى لا تنسى لشهدائنا الذي وهبوا حياتهم فداءً في سبيل الشرعية والأحقية للأرض والإنسانية لكل مواطن في أرضه. يوم الشهيد من كل عام هو يوم يخلد فيه شعب الإمارات ذكرى شهداء الوطن، وفاءً وعرفاناً بالتضحية في سبيل راية الإمارات لتبقى عاليةً خفاقة وهم يؤدون واجبهم الوطني في الميادين المدنية والعسكرية والإنسانية.

سلطان النعيمي: يوم للفخر

وأوضح اللواء الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي قائد عام شرطة عجمان، أنه منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة تربى أشبالها على عشق الوطن وبذل الغالي والرخيص في سبيل إعلاء رايته وتحرره، فكان اتحاد الإمارات السبع تحت قيادة واحدة خير مثالٍ على عمق الأخوة والتضحية والإخلاص لوطن أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه وطن الرفعة والأمن والأمان، وموطن السعادة لكل مواطن ومقيم على أرضه.

وأشار إلى أن قادة دولة الإمارات وأبناءها بنوا جيشهم من قيم التضحية والوفاء، وحين استنجد شعب اليمن الشقيق بنخوتهم لبوا النداء وحملوا أرواحهم على أكفهم طاقةً لقادتهم ونصرة للمظلوم على ظالمه، فارتقى منهم شهداء ليكونوا نوراً يستضاء في دروب التضحية والفداء.

محمد بن غانم الكعبي: رمز عزتنا

وقال اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائـد العام لشرطة الفجيرة إن قيادتنا الرشيدة أكدت أن بطولات الشهداء من أبناء الإمارات محفورة في الذاكرة حيث رسخوا في أذهاننا رمز البسالة والقوة وأثبتوا بالعزيمة والإصرار ملحمة حقيقية في تاريخ الأمة من أجل نصرة الحق في الوطن العربي والإسلامي واستقرار أمنه وأمانه، فشهداؤنا ضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية دفاعاً عن حق الأمة العربية والإسلامية.

وقال إن دولتنا تتميز بالنزاهة في نصرة الحق والدفاع عنه في شتى بقاع العالم، ودفعت في سبيل ذلك أغلى ما تملك من أرواح أبنائها، وذلك بهدف رد الظلم وتقديم يد العون للشعوب الشقيقة، وقد جاء قرار سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بتحديد يوم 30 نوفمبر من كل سنة يوما للشهيد تعزيزاً وتذكاراً لتلك التضحيات التي سطرها فلذات أكبادنا، فيوم الشهيد هو يوم جاد به رجالنا الأبطال بأغلى ما يملكون وبذلوا أرواحهم دفاعا عن الحق ونصرة للدين وسيبقى هذا اليوم مشعل نور ينير الدرب لمن بعدنا لشباب ضربوا لنا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية.

مكتوم الشريفي: أوسمة فخر

وجه اللواء مكتوم علي الشريفى مدير عام شرطة أبوظبي التحية والتقدير لأسر شهداء الإمارات الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل إمارات الخير والعطاء مؤكداً أن ذكرى شهداء الوطن ستبقى خالدة في النفوس، وستظل بطولاتهم وتضحياتهم، بأسمائهم أوسمة فخر واعتزاز على صدور أبناء الإمارات. وأضاف أننا في هذا اليوم نستذكر بطولات أبناء الإمارات البررة الذين بذلوا الغالي والنفيس في رفعة الوطن والذود عنه بإقدام وشجاعة وقدموا أرواحهم في سبيله، حيث ستبقى تضحيات شهداء الوطن الأبرار بأرواحهم الغالية محفورة في صفحات وذاكرة الوطن ووجدان أبناء الإمارات، موضحاً أن يوم الشهيد يمثل قيم التضحية والفداء وحب الوطن والولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة التي سخرت كل شيء لتبقى الإمارات عنواناً للتسامح والسلام والإنسانية.

محمد الظاهري: تقدير واجب

أكد العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن احتفالنا بذكرى يوم الشهيد هو تقدير واجب ومستحق لهؤلاء الرجال الذين بذلوا أرواحهم فداء لوطنهم وأمتهم، وسيظل مبعث فخر واعتزاز لنا جميعاً بهؤلاء الشهداء البواسل الذين نالوا شرف الشهادة وقدموا أرواحهم الغالية فداءً لوطنهم.

وأشار إلى أنه يوم عظيم ومصدر فخر واعتزاز لنا جميعا أن نحتفل بذكرى شهداء دولة الإمارات العربية المتحدة كتقدير واجب ووفاءً لما قدمه شهداؤنا الأبرار من تضحيات كبيرة ببسالة وعزيمة الرجال التي لا تلين في ميادين العزة والشرف والكرامة، وتقديم أغلى ما يملكون.

سيف الشعفار: يوم للعز والفخر

وقال الفريق سيف الشعفار وكيل وزارة الداخلية إنه مع كل إنجاز يتحقق على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الغالية، نستحضر تضحيات شهدائنا الأبرار وبطولاتهم وندعو لهم بالرحمة والمغفرة، لأنهم شركاء في كل خطوة نخطوها إلى الأمام، وفي كل نجاح يتحقق أو حلم يتحول إلى حقيقة ففي هذا اليوم نتذكر جهود شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الإمارات شامخة ويبقى الشهيد رمزاً من رموز وطننا الغالي ويبقى ذكرهم في كل زمان ومكان فهم خير قدوة لأبناء هذا الوطن.

وأضاف أن يوم الشهيد يُعد يوماً للعز والفخر لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض هذا اليوم يؤكد قيم الإخلاص والعطاء اللامحدود المتأصلة في نفوس أبناء الأمارات، التي تحلوا بها وهم يحاربون بأرواحهم في ساحات البطولة.

سالم الشامسي: ذكرى حية

اللـــواء ســـــالم علي مبـــارك الشامسي وكيل الوزارة المساعد للمــوارد والخدمات المساندة فقال إن دولة الإمارات العربية المتحــــدة تحتفــــل بتاريخ 30 نوفمـــبر من كل عـــام بيوم الشهيد، هذه المناسبة التي تأتي احتفاءً بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أثناء أداء مهامهم الوطنية، فداءً للحق والعدل ودفاعــــاً عن تـــراب الوطـــن الطهور.

وقال إن يوم الشهيد ليس شعاراً فقط، بل هو تعبير حي والتزام بمفاهيم الفداء والولاء والعطاء في أرقى صورها من كافة أبناء الإمارات وإن قيم التضحية والشهادة لأجل الوطن ما هي إلا إرث ورثناه من المؤسس الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، معلمنا ووالدنا الحاني الباني ومن سار على الدرب خلفه، الذين علمونا وغرسوا فينا أن الدفاع عن الوطن فريضة وشرف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"