أكبر فوز لبني ياس يصدم «الزعيم»

أبوظبي: أيمن بشير
جاء فوز بني ياس الكبير على العين 4-1 في الجولة الثامنة من دوري الخليج العربي صادماً، على اعتبار أن بني ياس خسر ثلاث مرات وتعادل مرة في آخر 4 مباريات، كما أنه لم يسجل أي هدف في آخر 3 مباريات، في حين أن«الزعيم» فاز في مبارياته الثلاث الأخيرة بعروض جيدة.
كان  الفوز هو الأكبر لبني ياس في تاريخ لقاءات الفريقين التي بدأت قبل 43 عاماً، وتحديداً منذ موسم 1987-1988 الذي شهد صعود «السماوي» إلى الدرجة الأولى. 
 ولم يكن هناك «سيناريو» أفضل من الذي فاجأ به بني ياس ضيفه البنفسجي بثنائية في أول 5 دقائق، قبل أن ينهي الشوط الأول بالثلاثة.
 ومثل الفوز تحدياً خاصاً لمهاجم الظفرة البرازيلي جواو بيدرو الذي غاب عن التسجيل ثلاث مباريات متتالية، ليسجل هدفين ويبصم اللاعب المعار من الظفرة على الثنائية الثانية له هذا الموسم بعدما سجل هدفين في شباك الفجيرة في الجولة الثانية، ليرفع غلته إلى 7 أهداف من مجمل 8 مباريات
انتصار معنوي
 كان الانتصار معنوياً للمدرب الروماني إيسيلا فهو الأول على البرتغالي بيدرو بعد أن كانا قد تقابلا في الدوري السعودي الموسم قبل الماضي في مباراتين حسمها التعادل الإيجابي 1-1، حيث كان إيسيلا مدرباً للحزم، وبيدرو مدرباً للتعاون.
 تلقى العين الخسارة الثانية ،بعد الشارقة ( 1-2 )، وكان السقوط في استاد الشامخة قاسياً،لاسيما بعد الفوز تواليا على  الظفرة والوصل والوحدة بعد التعثر بالتعادل في جولتين.
 وقاد بيدرو إيمانويل العين في 27 مباراة بكل البطولات وحقق مع «الزعيم» 13 فوزاً، بينما انتهت6 مباريات تحت إدارته بالتعادل وتعرض الفريق في عهده حتى الآن إلى 8 خسائر
وقال عقب الخسارة: من حظنا العاثر أن شباكنا استقبلت هدفين في أول 5 دقائق، ولا أملك أي تفسير حول هذا الأمر، وحاولنا بعد ذلك العودة إلى أجواء المباراة ولكن شباكنا استقبلت الهدف الثالث».
وسعينا في الشوط الثاني إلى إعادة تنظيم الفريق دون جدوى ، وفي الربع الأخير من عمر المباراة ألغى الحكم هدفاً لنا ،ولو احتسب لكان الثاني ولتغير سيناريو النهاية .
وأكد بيدرو: لم نستحق الحصول على أي شيء، خسرنا ثلاث نقاط ويتوجب علينا تهنئة بني ياس على الأداء والنتيجة، وقد تلقينا هزيمة قاسية، ومثل العين لايستحق الخسارة برباعية، وفي الأوقات الصعبة يتبين معدن الفرق الكبيرة، ويتوجب علينا الاستمرار في العمل للمواجهة القادمة أمام عجمان في مسابقة الكأس.
وأردف: كان من الممكن أن أتحدث عن الأعذار والغيابات التسعة ولكن هذا ليس أسلوبي، وإذا أردنا أن نكون فريقاً قوياً يتوجب علينا اللعب بروح العين، لقد كنا فريقاً اعتيادياً ولن أتهرب من مسؤوليتي وسنعمل على تغيير شكل الفريق وأعلم أن الجميع سيتحدثون عن طريقة اللعب ولكن المشكلة التي نواجهها تكمن في العقلية ومن الممكن أن نخسر ولكن ليس بهذه الطريقة.