عادي

إسماعيل مطر: اللاعبون الحلقة الأضعف في كرة الإمارات ولا أحد يسمع رأيهم

20:35 مساء
قراءة دقيقتين
1

متابعة: عصام هجو 
رأى إسماعيل مطر نجم الوحدة أن لاشيء تغير في منتخب الإمارات منذ 1996 حتى 2020، مؤكداً أننا لم نتعلم من الأخطاء السابقة، حيث يتم تكرارها حالياً، وأعتبر أنه من الظلم وضع مسؤولية الإخفاقات على اللاعبين وحدهم.
وقال إسماعيل مطر في حديث تلفزيوني حول إقالة المدرب الكولومبي بينتو من منصبه مدرباً للمنتخب بعد خوضه 3 مباريات ودية:«من السهل كل شخص يبدي رأيه، نحن نريد شيئاً جديداً، لكن كلامنا مجرد كلام لأننا لانرى أي شيء جديد، وأنا منذ أن كان عمري 18 سنة ألعب في المنتخب الأول، ونفس الكلام يتكرر وأسمعه ولايوجد أي شيء جديد».
وتابع «نسمع دائماً أنه تم إقالة مدرب والتعاقد مع مدرب، وكل شخص يبدأ بالتبرير نقداً أو دفاعاً عن الفكرة».
وعن إذا كان يريد الحديث بعد ظلمه من عدم استدعائه للمنتخب رغم تألقه مع ناديه الوحدة، قال«من يريد أن يسمع ماذا في خاطر إسماعيل عليه أن يجلس معه ولاسيما أن حل المشاكل لايكون بالحديث للإعلام».
وعاد للحديث عن مشكلة كرة الإمارات، وقال«منذ متى نحن نتكلم في الإعلام، ماذا حصل؟ وهل تغير شيء في كرة الإمارات؟ نحن نسمع فقط كلام، وفي الواقع لاشيء، لذلك يجب أن نجلس ونتشاور، وأنا شخصياً كلاعب مررت على أكثر من مدرب ومن مدارس وجنسيات مختلفة، ولكن لا أحد سألني عن رأيي ولم يسأل كذلك اللاعبين الآخرين، ولم يشاورونا في أي قضية، فهل ما وجد لاعب يملك رأياً جيداً».
واقترح إسماعيل مطر «إنشاء لجنة تسمع آراء المختصين، وعلى فكرة ليس كل لاعب كرة قدم يكون عنده فكر كروي، وأعتقد أن حبّك للشيء هو الذي تتعلم، لكن نحن حتى اليوم لم نتعلم والذي يتعلم لايكرر أخطاءه، لكن نحن نكرر نفس الأخطاء».
وأضاف « أعطيكم مثالاً في دوري السلة الأمريكي( NBA ) إذا أرادوا تطوير شيء يتشاورون مع اللاعبين وأصحاب الشأن، وليس من الشرط تأخذ رأيي وتطبقه، بس اسمعه على الأقل لأن اللاعب هو الذي يلعب، والمشكلة لاتحل في الكلام والتنظير، ومنذ عام 1996وحتى 2020 يقولون إن الخطأ في اللاعبين، وأنا لا أقول إن اللاعبين لايتحملون المسؤولية، بل يجب أن يكون هناك عدل في توزيع المسؤوليات».
وقال «يوم تريد تسجيل ابنك في المدرسة تختار له الأفضل حتى يتعلم، وأيضاً اللاعب يحتاج للتعلم ولايوجد لاعب لايريد أن يتطور، وكل المدربين الكبار يقولون نحن ما زلنا نتعلم لأن كرة القدم فيها كل يوم جديد، لكن حتى تتطور وتتعلم تحتاج عوامل مساعده وأعتقد أن المنظومة ككل تحتاج إلى عمل وتكاتف كي تكون في الطريق الصحيح».
وتابع «تخيل نفسك أنك تعمل في شركة ومسؤولك في الشركة كل يوم يلومك وفي حياته ما دافع عنك، فأنت كيف تقدر تعمل معه مرة أخرى وبأي نفسية، وإذا المصداقية فقدت فمن الصعب الاستمرار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"