عادي

المباحثات الليبية في طنجة تتواصل.. و6 لجان لحسم الخلافات

01:22 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

استؤنفت، أمس الثلاثاء، مباحثات ملتقى الحوار السياسي الليبي؛ للتوصل إلى اتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية تدير مرحلة تمهيدية تسبق موعد الانتخابات العامة المقررة نهاية العام المقبل، فيما انطلقت، أمس الثلاثاء، أعمال اليوم الثاني للاجتماع التنسيقي بين أعضاء مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى للدولة «13+13» في مدينة طنجة المغربية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في حين واصلت تركيا تدخلها في الشان الداخلي الليبي؛ عبر نقل الأسلحة إلى ميليشيات الوفاق. 

ونقلت قناة «العربية»، عن الناطق الرسمي باسم البعثة الأممية، جان علام، قوله: إن المحادثات ستناقش مقترحات أعضاء ملتقى الحوار السياسي؛ للخروج من المأزق الحالي.

وأضاف: «نأمل أن يتم التوافق على آليات اختيار السلطة التنفيذية؛ لكي نمضي قدماً في تنفيذ خريطة الطريق التي تم التوافق عليها في تونس».

وتجري المباحثات افتراضياً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وتقوم بتسييرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ويعد هذا ثالث اجتماع من الجولة الثانية من الحوار الليبي.

من جهة أخرى، تواصلت، أمس، أعمال اليوم الثاني للاجتماع التنسيقي بين أعضاء مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى للدولة «13+13» في مدينة طنجة المغربية، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. ويترأس وفد مجلس النواب عائشة شلابي، ويترأس وفد مجلس الدولة محمد أبو سنيه؛ حيث يتناول الاجتماع نتائج منتدى الحوار السياسي الليبي في تونس، وتوحيد الرؤى حول المسارين السياسي والدستوري، وفق وكالة الأنباء المغربية.

وقال النائب عبد السلام شوهة، عضو لجنة الحوار، إن مباحثات طنجة ناقشت أزمة المناصب السيادية في ليبيا.

وأضاف شوهة، خلال لقائه بقناة «الغد»، أن أعضاء اللجنة المجتمعين في طنجة اتفقوا على تشكيل لجنة من 6 أعضاء؛ لاستكمال المشاورات وحسم نقاط الخلاف.

وأوضح: إن اختيار المناصب السيادية سيأتي وفقاً للتشريعات الليبية والمادة 15 للاتفاق السياسي.

استفزازات أردوغان تتواصل 

إلى ذلك، أفرغت ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية حمولتها، أمس الثلاثاء، بقاعدة الوطية غربي ليبيا، وفق مصادر «العربية/الحدث».

وكانت اتجهت في 26 نوفمبر الماضي، ثلاث طائرات شحن عسكرية تركية إلى غرب ليبيا؛ وذلك بعد أيام قليلة على إعلان الجيش الألماني أن أنقرة منعت قوات ألمانية تعمل ضمن مهمة عسكرية للاتحاد الأوروبي «إيريني» من تفتيش سفينة شحن تركية يُعتقد أنها تنقل أسلحة إلى ليبيا فيما نفت تركيا الأمر.

وتواصل أنقرة إرسال الطائرات العسكرية إلى ليبيا؛ حيث هبط ما يزيد على 10 طائرات شحن عسكرية تركية، في قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غربي ليبيا قادمة من أنقرة.وتعمل تركيا على إفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين بجنيف في 23 أكتوبر الماضي، عن طريق خرقها بنود الاتفاق التي ترتكز على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، إضافة إلى سحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.

وطالب سياسيون ليبيون بإغلاق المجال الجوي الليبي أمام الطيران التركي الذي يصدر السلاح والمرتزقة في القواعد المسيطر عليها غربي البلاد.

البرلمان يتسلم مجمع قاعات واغادوغو 

في الأثناء، شهدت بلدية سرت مراسم توقيع محضر التسليم والاستلام لعدد من المقرات الإدارية الحكومية لمجلس النواب، في مجمع قاعات واغادوغو.

وأوضح المجلس التسييري للبلدية أن المقار الإدارية المسلمة وفق المحضر تحمل الأرقام «100 و411 و413 و414».

رفع التجميد عن إيرادات النفطعلى صعيد آخر،أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الاتفاق على البحث في آليات رفع التجميد عن إيرادات النفط مع تفعيل آليات الرقابة.

وأفاد المجلس في بيان مساء أمس، بأن الاجتماع الذي دعا له فائز السراج ناقش تداعيات وآثار عملية تجميد الإيرادات النفطية، وتم الاتفاق على تفعيل دور اللجنة المشتركة والتي تضم ديوان المحاسبة،وزارة المالية،مصرف ليبيا المركزي ممثلين عن وزارة المالية بالمنطقة الشرقية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"