عادي

اليوم الوطني بريشة تشكيليين إماراتيين

13:30 مساء
قراءة 3 دقائق
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي

 

الشارقة: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بيومها الوطني التاسع والأربعين في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2020؛ يوم يلتف فيه الإماراتيون حول قيادتهم الرشيدة التي قادت مسيرة نجاح دُون بأحرف محفورة على جدران التاريخ، وأرست دعائم متينة، وعززت المكتسبات إلى أن عانقت هامة الإمارات السُحب؛ لتستكمل بذلك مسيرة العطاء والنجاح التي بدأها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
يتحدث عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين لـ«الخليج» عن المشاعر التي تختلج في صدورهم بهذه المناسبة العظيمة، ويتحدثون عن اللحظات التي ترجموا فيها هذه المشاعر من خلال ريشاتهم وألوانهم إلى أعمال فنية تحكي قصة وطن عشقوا أرضه وسماءه، وتفننوا في رسم ملامحه البهية، وإظهار خصاله الحميدة.

 

إمارات المحبة
 

الصورة
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي

 

اختارت الفنانة التشكيلية نجاة مكي، أن تحتفي باليوم الوطني للإمارات من خلال لوحة أسمتها «إمارات المحبة»، وتقول إنها عبارة عن رسائل تحمل مضامين عدة تصب كلها في بوتقة حب الوطن الغالي، وتشير إلى أن اللوحة تتميز بالتجانس اللوني والزخرفي بشكل متشابك، وأن قصدها من هذا التشابك هو التعبير عن اللحمة الوطنية التي يتميز بها الإماراتيون، ووحدة الصف الإماراتي حكومة وشعباً، إضافة إلى الألوان الزاهية والمبهجة التي عبرتُ من خلالها عن جمال ورونق دولة الإمارات؛ فهذه الألوان تجذب النظر وتعطي راحة للعين، كما تعد اللوحة في الوقت ذاته منظومة بنائية متكاملة، فتبدو أشبه بسيمفونية موسيقية.
وتضيف مكي، أن لوحتها تحكي أيضاً قصة نجاح الإمارات في جذب أنظار العالم؛ إذ تعد ملتقى للثقافات بتنوع أشكالها؛ كما أنها حاضنة لعدد كبير من الشعوب بمختلف مشاربهم، فضلاً عن أن اللوحة تعبر كذلك عن إمارات التسامح والمحبة، والتعايش والألفة بين الشعوب، وتسلط اللوحة أيضاً الضوء على التنوع البيئي والجغرافي لدولة الإمارات؛ حيث البحر، الجبال والصحاري.

 

عيشي بلادي

 

 

 

الصورة
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي

 

سبق للفنانة التشكيلية فاطمة الحمادي، أن أنجزت لوحتين فنيتين بهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلبها، وتشير إلى أن إحداهما بعنوان «عيشي بلادي»، والأخرى عنوانها «وطني الإمارات»، وكلا اللوحتين تعبير عن حب الوطن والإخلاص له؛ من خلال ألوان العلم الإماراتي، وكذلك كلمات من النشيد الوطني «عيشي بلادي»، وقد تم التعبير عن هذه المشاعر بأسلوب «فن الحروفيات»، فضلاً عن إبراز اسم الإمارات في إحدى اللوحتين.

 

الصورة
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي

 

وتمضي الحمادي بالقول: إن كلا اللوحتين تحتاجان من المشاهد التمعن فيهما نظراً لجمالياتهما، وانسيابية المساحات اللونية فيهما، إلى جانب التكوين الذي يتمركز حول كلمة الإمارات في إحداهما، وتراقص حروف وكلمات حب الوطن حولها، إضافة إلى الألوان التي تنساب بجمالية من خلال ضربات الفرشاة، والحروفيات العربية.

 

 

بداية القصة

الصورة
تشكيليون يحتفلون باليوم الوطني الإماراتي

 

من جهته يستقبل الفنان التشكيلي إبراهيم العوضي هذا اليوم العظيم بلوحة «البداية»، ويقول إنه يقصد من هذا الاسم بداية بناء دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسى دعائمها القادة المؤسسون، وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه؛ حيث بدأت مسيرة الاتحاد، ورُفع علم الإمارات، ومن ثم أكملت القيادة الرشيدة مسيرة وطن وقصة نجاح؛ فاتحدنا حكومة وشعباً تحت راية العلم، وقد رسمتُ لوحتي هذه بمناسبة هذا اليوم المجيد، وفيها يظهر أصحاب السمو حكام الإمارات السبع، حفظهم الله ورعاهم؛ يتوسطهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومن خلفهم علم دولة الإمارات.
ويتابع العوضي قائلاً: يظهرُ خلف أصحاب السمو حجارة متينة مرصوصة ومتداخلة مع بعضها البعض، وأقصد بذلك أن قيادة الإمارات متكاتفة كالبنيان المرصوص، وكذلك شعبها؛ أما البوابة المقوسة المفتوحة على مصراعيها؛ فيُقصد بها أن الإمارات حاضنة لكل من يقصدها، وأبوابها مشرّعة أمام شعوب العالم أجمع، وأنها بلد التسامح والسلام والعطاء الذي يعيش في ربوعه الجميع بمودة وألفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"