بالإبداع نبني الوطن

00:26 صباحا
قراءة دقيقتين
صباح الخير

أكثر ما يميز التجربة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، العلاقات التلاحمية بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي، فالجغرافيا مشتركة والتاريخ واحد والاستراتيجية واحدة والأهداف متطابقة، وهو ما جعل التلاحم كبيراً والمسؤوليات جساماً.
49 عاماً على انطلاق معركة البناء، بدأت ولم تتوقف، أنتجت ولم تنشغل بغير خارطة طريق بناء حاضر متميز، والتخطيط لإنشاء مستقبل مبدع، يستطيع أن يكون مقدمة مقنعة لإنشاء مستوى معيشي يفخر به ابن الإمارات.
معجزة بناء الدولة مرت بثلاث مراحل متكاملة ومتعاقبة، تستمد كل منها معطيات سابقتها فتنطلق معتمدة عليها في البناء والتجديد، هي:
التأسيس، وقادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه، حيث حقق فيها صناعة معجزات المرحلة الأولى، وبدأ وضع أسس الدولة الحديثة التي لا تعرف المستحيل.
التمكين والحكومة الإلكترونية والذكية، ويقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفيها استكملت بنيتها الأساسية الراقية وانطلقت إلى عصري الفضاء والذرة بلا عوائق.
وتعتمد المرحلة الثالثة على الأخذ بأسباب القوة لقيادة العالم إلى ما فيه خير البشرية ورفاهها وسلامها واستقرارها، وتستمر بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ورفاق دربه الطويل.. الطريق إلى المستقبل طويل، وجميع الأجهزة مطالبة ابتداء من اليوم بالإعداد خلال عام واحد فقط، لمئوية الإمارات التي يكون انقضى منها خمسون عاماً، لتستمر مسيرة البناء والتطوير خلال الخمسين عاماً المقبلة.
لدى قيادة الإمارات الرشيدة إرادة عمل وتصميم على الإنجاز لا يضاهيه موقف، وهي قادرة على إدراك ما يتمناه الآخرون.
لقد نجحنا في بناء الوطن ولم نبخل عليه يوماً، لذلك زادت الأواصر بيننا وستبقى هكذا دوماً لأن حب الوطن لا يضاهيه حب.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"