بيولي يفضل قيادة ميلان من البيت

أقر ستيفانو بيولي مدرب ميلان بأن وظيفته تبدو أسهل أمام شاشات التلفزيون، وقال إنه سيتفهم تعرضه للانتقادات عند عودته من الغياب الإجباري عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وغاب بيولي عن المباريات نحو ثلاثة أسابيع عقب إصابته بفيروس كورونا واضطر لمشاهدة مباريات فريقه أمام التلفزيون، ما منحة رؤية جديدة.
وقال بيولي الذي سيعود إلى مقاعد البدلاء عند استضافة سيلتيك في الدوري الأوروبي لكرة القدم الخميس «كل شيء يبدو أسهل بكثير من التلفزيون. يمكنني أن أتفهم الذين يجدون سهولة في توجيه الانتقادات، من التلفزيون تجد بعض الأخطاء من الصعب تقبلها، فعندما أكون في الملعب، أكون أكثر إيجابية بينما في المنزل أجد نفسي أكثر توتراً».
وفاز ميلان في مباراتين في الدوري الإيطالي في غياب مدربه، ليتقدم بفارق خمس نقاط في الصدارة، وتعادل 1-1 مع ليل في فرنسا بالدوري الأوروبي.
وأضاف المدرب البالغ عمره 55 عاماً «كانت 18 يوماً طويلة. افتقدت عملي اليومي ووجودي مع الفريق. أشكر النادي على دعمه لنا وتطوير استخدام التكنولوجيا حتى نتمكن من التواصل. شكراً جزيلاً للفريق الذي جعلني أشعر بالفخر، وعندما أبلغوني بأن نتيجة الاختبار جاءت سلبية، كان من الصعب النوم بسبب السعادة والإثارة».
وأضاف أنه عانى من أعراض طفيفة، وقال إنه كان محظوظاً، موضحاً «يجب دائماً احترام القواعد».