عادي

الاقتصاد البرازيلي يسجل انتعاشا بنسبة 7.7% في الفصل الثالث

01:38 صباحا
قراءة دقيقتين
1

سجل الاقتصاد البرازيلي انتعاشا بنسبة 7.7% في الفصل الثالث، وفقا للأرقام الصادرة الخميس عن معهد الإحصاء الوطني، ليخرج من حالة الركود وسط محاولة البلاد تجاوز تبعات أزمة فيروس كورونا.
ورغم النسبة المرتفعة للنمو في هذا الفصل، الا انها تظل أقل من الـ 8.8% التي توقعها محللون استطلعتهم صحيفة «فالور» الاقتصادية الأكبر في البلاد.
وقال أندريه بيرفيتو من شركة «نيكتون» البرازيلية للاستشارات إن «اعتبار زيادة بنسبة 7.7% مخيبة للآمال يظهر إلى أي مدى هذه الفترة استثنائية بالنسبة الى النشاط الاقتصادي»، مضيفا «الحقيقة أننا كنا نتوقع زيادة أكبر».
وبالإجمال فإن الناتج المحلي الاجمالي تراجع بنسبة 5 بالمئة في نفس الفترة عام 2019.
وتتوقع حكومة الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو تراجعا إجماليا بنسبة 4.5% عام 2020 لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
لكن صندوق النقد الدولي يبدو أقل تفاؤلا، فقد توقع بدوره الأربعاء تراجعا بنسبة 5.8% في الناتج المحلي الإجمالي للبرازيل عام 2020 وانتعاشا بنسبة 2.8% العام المقبل.
وقال ويليام جاكسون الخبير في الأسواق الناشئة في «كابيتال إيكونوميكس» إن التعافي في الفصل الثالث «أضعف قليلا مما كان متوقعا، لكن البيانات لا تزال تؤكد أن الاقتصاد كان أفضل حالًا من دول أميركا اللاتينية الكبرى الأخرى حتى الآن خلال هذه الأزمة».
ودخلت البرازيل التي يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة حالة ركود بعد فصلين متتاليين من الانكماش عام 2020، بنسبة 2.5% في الفصل الاول و9.7% في الثاني.
وتضرر اقتصاد البلاد بشدة من وباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من 174 ألف شخص، وهو ثاني أعلى معدل وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
والانتعاش في الفصل الثالث جاء مدفوعا بالمساعدات الحكومية للشركات ولنحو 60 مليون برازيلي من الطبقات الفقيرة، ولكن على حساب ارتفاع متزايد في العجز العام والديون.
وفي ايلول/سبتمبر تم تخفيض المساعدة المالية البالغة نحو 115 دولارا بمقدار النصف، ومن المقرر أن تلغى في نهاية الشهر الجاري.
وتقدم الحكومة مساعدات طارئة لثلث السكان منذ 3 نيسان/أبريل كلفت الحكومة أكثر من 115 مليار دولار أو 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها أسهمت في الحد من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء.
(أ.ف.ب)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"