جمال استثنائي لمهرات مهرجان الشارقة كلباء

الشارقة - «الخليج»
تختتم  السبت منافسات اليوم الرابع والأخير للنسخة الثانية من مهرجان الشارقة كلباء للجواد العربي والذي انطلق الأربعاء الماضي على شاطئ مدينة كلباء، بمشاركة 335 جواداً من الخيول العربية الأصيلة، حيث تم تخصيص المهرجان للمهور والمهرات.
وكانت منافسات اليوم الثاني قد شهدت منافسة قوية بين مختلف مرابط الدولة، وأسفرت عن تألق مهرات جديدة تشارك للمرة الأولى بالمنافسات، حيث كانت الانطلاقة بالشوط الثاني والمخصص للمهرات بعمر سنتين بالقسم ” أ “ حيث تصدرت المهرة ”جيون البستان“ لإسطبلات البستان وحققت المركز الأول، وحلت ثانية ”م ع هند“ لخلف محمد العتيبة، وجاءت بالمركز الثالث ”اس كيو الجوهرة“ لمربط الصقران.
وفي القسم ”ب“ من الشوط نفسه تصدرت ”الأريام“ بروق“ لإسطبلات الأريام برصيد92.38 نقطة،وحلت ”أريام الريماس“ لمربط الريماس ثانية،
و”أ ك س ياسمينة“ للدكتور غانم الهاجري ثالثة.
وفي القسم ”ج“ نالت ” م ع جوهرة“ لمحمد خلفة العتيبة الصدارة بعدما حققت 92.88 نقطة، وجاءت بالمركز الثاني “سما العبادلة ” لعبد الرحمن العبدولي، وبالمركز الثالث ”إ س ليزة“ للشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي.
وفي الشوط الثالث والمخصص للمهرات بعمر 3 سنوات، بالقسم ” أ “ تصدرت المهرة ”ثريا الهواجر“ للدكتور غانم الهاجري محققة 92.00 نقطة، فيما جاءت بالمركز الثاني ”الريم الهواجر“ لعمرو محسن، وحلت بالمركز الثالث ”رهف الزبير“ لمحمد أمين المحاميد.
وفازت بالقسم ” ب“ من الشوط نفسه دي فنانة“ لمربط دبي محققة 93.25 نقطة، وجاءت بالمركز الثاني ”دي مودي“ لمربط غالب للخويل وبالمركز الثالث ”ا س كيو شذا“ لعبد الله جمعة الشاعر.
من جهة أخرى، أشاد الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية، بالانطلاقة المميزة للنسخة الثانية للمهرجان والتي أقيمت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستهدف نشر الفروسية في جميع مناطق إمارة الشارقة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للفروسية عن سعادته بالمشاركة الكبيرة والتي تعزز أهمية وجود الخيول الصغيرة وتلبي رغبات الملاك والمربين خاصة بعد شهدت هذه الفئة العمرية انتشاراً واسعاً بالدولة، مقدماً شكره لجميع الملاك ومربي الخيول الذين حرصوا على المشاركة بهذا الحدث الذي أصبح علامة فارقة بمهرجانات الخيول لمكانه المميز، رغم الجائحة العالمية، التي وضعتهم كمنظمين أمام تحدٍّ كبير لإقامة المهرجان وتوفير كل متطلبات النجاح.