عادي
20,2 مليون لا يزالون بلا عمل

خلاف أمريكي حول دقة بيانات البطالة في ظل صدمة «كورونا»

11:58 صباحا
قراءة دقيقتين
شركة أمريكية تعلن عن فتح باب التوطيف


قال مكتب المحاسبة الحكومي إن بيانات طلبات الإعانة غير دقيقة لأن وزارة العمل تستخدم تقديرات تقليدية لا تلائم الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وتراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، لكنه ظل عند مستويات بالغة الارتفاع وسط قيود واسعة النطاق على الشركات لاحتواء إصابات كوفيد-19 المتنامية وفي غياب تحفيز مالي جديد.
وقالت وزارة العمل الخميس إن طلبات إعانة البطالة الجديدة سجلت مستوى معدلا في ضوء العوامل الموسمية يبلغ 712 ألفا للأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة مع 787 ألفا في الأسبوع السابق.
لكن رغم مشاكل البيانات، فإن الزيادة الأحدث في الطلبات الجديدة تتماشى مع حالة الضعف التي تظهرها مؤشرات أخرى لسوق العمل، مما يوضح تداعيات عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع ونفاد التحفيز المالي.
وفي تقرير منفصل، قال معهد إدارة التوريدات إن مؤشره للنشاط غير التصنيعي تراجع إلى 55.9 الشهر الماضي. تلك أدنى قراءة منذ مايو/ أيار عندما انطلق التعافي وتأتي عقب تسجيل 56.6 في أكتوبر/ تشرين الأول.
وبتراجعه للشهر الثاني على التوالي، ينزل مؤشر قطاع الخدمات أكثر عن مستوى 57.3 المسجل في فبراير /شباط.
وبالأسبوع المنتهي في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، استمر 20,2 مليون شخص في تلقي نوع من إعانات البطالة، بتراجع بنحو 350 ألفا، بما في ذلك ما يتعلق ببرامج خاصة تمت الموافقة عليها خلال الجائحة، وتقترب من نهاية مدتها.
ومصير تلك البرامج لا يزال غير معروف، في وقت لم يتجاوز الكونغرس بعد المأزق المتعلق بخطة إغاثة فدرالية جديدة يمكن الموافقة عليها في الأسابيع القليلة قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن مهام الرئاسة.
وأعلن القادة الديموقراطيون في الكونجرس تأييدهم لمقترح للحزبين بقيمة 908 مليارات دولار، لكن زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل يستمر في الدفع نحو خطة بقيمة 500 مليار دولار.
ووسط مؤشرات متواصلة على تأخر انتعاش سوق العمل، فإن التراجع الكبير في عدد إعانات البطالة قد لا يبعث على ارتياح كبير، إذ إن البيانات للأسبوع الذي يشمل عطلة عيد الشكر، يمكن أن تغير الأرقام.
وقال إيان شيبردسون من معهد بانثيون ماكروايكونوميكس للاقتصاد إن «انخفاض عدد الطلبات لا يدحض فكرة ارتفاع النمط. توقعنا تراجعا كبيرا بسبب صعوبة التكييف مع عيد الشكر».
وحذر من أن «الطلبات الأولية سترتفع بقوة على الأرجح الأسبوع المقبل، وربما تتخطى عتبة 800 ألف للمرة الأولى في ثمانية أسابيع». (وكالات)
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"