عادي

لوجستيات تجار التجزئة

00:17 صباحا
قراءة دقيقتين
شجرة الميلاد في جاليري لافاييت باريس (أ.ف.ب)
شجرة الميلاد في جاليري لافاييت باريس (أ.ف.ب)

نظراً للظروف الصحية الراهنة، بات خيار الشراء عبر الإنترنت الخيار رقم واحد للمتسوقين حول العالم، ونتيجة لذلك، قفزت مبيعات التجارة الإلكترونية إلى أعلى مستوياتها في 10 سنوات.

وبسبب تدابير التباعد الاجتماعي الجديدة، تُرك تجار التجزئة لمواجهة الطلب غير المسبوق مع تقليص أعداد الموظفين إلى حد كبير، ما أدى إلى تأخيرات كبيرة في سلسلة التوريد.

اليوم ومع عودة المملكة المتحدة إلى حالة الإغلاق الوطني لمواجهة الموجة الثانية من الفيروس، يبدو أن قضاء عيد الميلاد عن بعد ومن خلال الشاشات أمر لا مفر منه. أضف إلى ذلك موعد انتهاء المرحلة الانتقالية التي تلي «بريكست» نهاية الشهر الجاري، كل ذلك يعني أن تجار التجزئة قد يواجهون عاصفة متكاملة من «كوفيد» و«ذروة الوباء» و«مرحلة ما بعد بريكست».

بعد عام مضطرب بالفعل، يحتاج تجار التجزئة إلى الاستفادة من مبيعات عيد الميلاد أكثر من أي وقت مضى لمحاولة استعادة الأرباح التالفة، وليتمكنوا من الصمود في وجه العاصفة.

ونتيجة للقيود الصارمة جراء الوباء، علينا أن نتوقع زيادة في الطلب عبر الإنترنت، وبالتالي من المحتمل أن تعاني القدرة اللوجستية خلال فترة الأعياد. لذلك يحتاج تجار التجزئة إلى تعاون مثمر توفره شركات النقل الخاصة بهم أو المخاطرة بفقدان العملاء. ومن الضروري أن يعمل التجار مع شركات نقل متعددة لتحقيق المرونة الكافية في حالة ظهور أي مشكلات غير متوقعة.

مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يجب أن يتضمن جزء من خطة الطوارئ التحقق من الخطوات التي اتخذتها شركات النقل للتأكد من أنه يمكنك التقدم خطوة للأمام.

تشير بعض التقارير إلى أن الشكاوى بشأن تسليم الطرود قد تضاعفت ثلاث مرات وسط الارتفاع الأخير في التسوق عبر الإنترنت. كما أن وجود مشاكل في الاسترجاع أو استرداد المبلغ يزيد الأمور سوءاً. نتيجة لذلك، تعد المرتجعات جزءاً لا يتجزأ من تجربة التجارة الإلكترونية للعملاء، حيث يتحقق 78% الآن من العملاء من سياسة الإرجاع قبل التثبيت.

«ريتيل تايمز» 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"