عادي

توقيف العشرات في أثينا خلال تظاهرة ضد عنف الشرطة

21:17 مساء
قراءة دقيقتين
1

(أ ف ب) 

أحيا نحو مئة طالب ونقابي وشخصيات من اليسار في أثينا، الأحد، ذكرى مقتل فتى يبلغ 15 عاماً على يد شرطي، متحدين حظر التجول المفروض «لمنع انتشار فيروس كورونا»، قبل أن تعتقلهم الشرطة.
ومنعت الشرطة، السبت، أي تجمع «يفوق عدد المشاركين فيه أربعة أشخاص». ويواجه المنظمون عقوبة دفع غرامة بقيمة ثلاثة آلاف يورو، فيما قد يفرض على كل مشارك دفع 300 يورو.
ويحيي شباب ويساريون في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ذكرى ألكسندروس غريغوروبولوس، مراهق يبلغ 15 عاماً قتل برصاص شرطي في 6 ديسمبر 2008، في حي إكزارشيا في أثينا الذي غالباً ما يشهد احتجاجات. وتمت تعبئة خمسة آلاف شرطي ومروحية وطائرة مسيـّرة الأحد، تحسباً للتظاهرة، كما أغلقت محطات المترو في وسط أثينا لمنع وصول الأشخاص. وطوقت الشرطة حي إكزارشيا وأغلقت عدة شوارع.
وأدين الشرطي الذي أطلق النار على غريغوروبولوس بالقتل العمد. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ثم أفرج عنه في عام 2019، لكن عائلة القتيل طلبت استئناف هذا القرار. وبعد مقتل المراهق، شهدت البلاد خلال أكثر من شهر تظاهرات غير مسبوقة شارك فيها طلاب ونشطاء يساريون وشبان، وتخللتها أعمال نهب وتخريب.
وقال زعيم حزب سيريزا اليساري أليكسيس تسيبراس الأحد: «أطفال الأزمة الذين وصفوا بالمضطربين حين كانوا في الخامسة عشرة، ها هم الآن في الخامسة والعشرين يوصفون بأنهم أشخاص غير مسؤولين ويشكلون خطراً على الصحة العامة، من قبل المدافعين عن النظام أنفسهم». 
وتنتقد المعارضة الحكومة اليونانية التي مددت إجراءات الإغلاق حتى 14 ديسمبر/كانون الأول، على خلفية الإجراءات الأمنية التي اتخذت بذريعة مكافحة الوباء.
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني، استخدم العنف في تفريق تظاهرة إحياء لذكرى انتفاضة الطلاب على المجلس العسكري الحاكم عام 1973. وفي 25 نوفمبر، أوقفت خمس ناشطات لرفعهن لافتة أمام البرلمان بمناسبة يوم مكافحة العنف ضد النساء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"