عادي

موظف يتطوع 8 شهور لدحر «كورونا»

19:41 مساء
قراءة دقيقتين
1

رأس الخيمة: حصة سيف 
 عكف المواطن الموظف وليد الشامسي على العمل التطوعي في خدمة مركز المسح الصحي في رأس الخيمة، لفحص حالات «كوفيد ١٩» منذ افتتاحه في بداية شهر إبريل الى هذه الساعة، لثمانية شهور متواصلة، قضى فيها جميع إجازاته في المركز بعمل تطوعي متواصل.
وقالت أسماء الشحي، مسؤولة المتطوعين في المركز: من بداية الافتتاح تطوع أكثر من 60 متطوعاً ومتطوعة، والى الآن مازال 30 متطوعاً ومتطوعة، من مختلف الجنسيات، بالعمل التطوعي في خيمة المسح، وأغلبهم من المواطنين والجنسيات العربية، منهم موظفون وطلبة جامعات وباحثون عن العمل، وتم توزيعوهم على ثلاث فرق «التسجيل و العمليات والفريق الطبي» وعدد قليل منهم واصل معنا العمل منذ ثمانية شهور، ويعتبر المتطوع وليد الشامسي أكثر المتطوعين التزاماً، ولم يغب عن المركز منذ افتتاحه. 
وأضافت الشحي: وليد الشامسي، قائد فريق العمليات في المركز، من أكثر المتطوعين الموظفين التزاماً بساعات التطوع اليومية رغم التزاماته الوظيفية والأسرية، كما أن زوجته متطوعة أيضاً في فريق التسجيل من بداية الأزمة، وأغلب المتطوعين تتوزع عليهم ساعات العمل، والجميع ملتزم، والمركز لم يغلق أبوابه منذ افتتاحه في شهر إبريل الماضي، حتى في نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية، يستقبل المركز جميع الفاحصين، ولن يغلق حتى نصل الى حالة صفر بإذن الله تعالى، وجميعنا مواظبون على العمل التطوعي خدمة للوطن، والمشاركة في دحر فيروس كورونا.
وأكد المتطوع وليد علي الزيرة الشامسي 40 عاماً، موظف في دائرة الجمارك برأس الخيمة، أن ساعات العمل فقط هي التي تجعله بعيداً عن التطوع في مركز المسح الوطني، فكل الأيام منذ شهر إبريل يقضيها في محطة استقبال الفاحصين في المركز، وجميع إجازاته قضاها متطوعاً في المركز منذ أن يفتتح ساعات عمله من الساعة العاشرة صباحاً الى الثامنة مساءً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"