عادي

«الأغذية العالمي» يحذر من جائحة جوع أسوأ من «كورونا»

12:50 مساء
قراءة دقيقتين
«الأغذية العالمي» يحذر من جائحة جوع أسوأ من «كورونا»

أ.ف.ب

 أعرب برنامج الأغذية العالمي، السبت، عن قلقه حيال تفاقم انعدام الأمن الغذائي في أمريكا اللاتينية مع الأزمة الناجمة عن وباء «كورونا» والكوارث الطبيعية، ما يثير الخشية من ارتفاع نسب العنف والهجرة والاحتجاجات الاجتماعية في المنطقة، وأعرب البرنامج الذي حاز هذا العام جائزة نوبل للسلام، عن قلقه من «جائحة جوع» ستكون عواقبها أسوأ من «كوفيد-19».
وقال مدير البرنامج في أمريكا اللاتينية والكاريبي، البيروفي الجنسية ميغيل باريتو إن «التحقيقات التي نجريها في الدول التي نتواجد فيها تُظهر أن 3,5 مليون شخص كانوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، أما اليوم فلدينا أكثر من 17 مليوناً».
وأوضح أن «هذا وضع خطر إلى حدّ ما» إذ إن الأرقام لا تشمل «الأشخاص الذين يعانون من انعدام أمن غذائي معتدل، أي أولئك الذين يمكنهم الأكل كل يومين».
وأضاف أن الدول الأكثر تأثراً لجهة انعدام الأمن الغذائي الشديد في السنوات الأخيرة هما البيرو وكولومبيا، مشيراً إلى أن أكثر الدول تأثراً بسوء تغذية مزمنة، هي غواتيمالا تليها هايتي.
واعتبر المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي أن «مع الجوع، لا يمكن أن يكون لدينا سلام» محذراً من أن في أمريكا اللاتينية «إذا لم نتوصل إلى أمن غذائي مناسب، سيحصل مزيد من الإجرام والهجرة والعنف والانتفاضات الاجتماعية».
وأكد أن مشاكل الحصول على الطعام في أمريكا اللاتينية مرتبطة أيضاً بالعنف والهجرة والتفاوتات الاجتماعية والتغير المناخي، مع، على سبيل المثال إعصارين شديدين - إيتا ويوتا - ضربا جزءاً كبيراً من أمريكا الوسطى في تشرين الثاني/نوفمبر. وأضاف بعد زيارته، الخميس، سكاناً أصليين في نيكاراغوا، وهي من بين الأكثر تضرراً من الأعاصير، «لم أرَ مثل هذا الوضع من قبل في هذه المنطقة، إنها المرة الأولى».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"