دبي - الخليج
افتتح محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد، معرض (حروف إماراتية 5)، والذي نظمته ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وحضر الافتتاح عبد الغفار حسين، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم المدير الإداري، وخالد الجلاف رئيس جمعية الإمارات لفن الخط، ود. نجاة مكي، وخليل عبدالواحد، وجمع من الفنانين والمهتمين.
وشارك في المعرض 10 خطاطين من منتسبي الجمعية بـ 20 لوحة خطية، ما بين كلمات مأثورة وآيات قرآنية تميزت بدقة الخط وجمالياته.
وصرح محمد المر أن المعرض يؤكد ديناميكية الحركة التشكيلية الإماراتية وتناميها، خاصة في تلك المرحلة من بداية التعافي من الجائحة، وأن الأعمال المقدمة تبرز تطور التجارب الحروفية لدى الشباب، الذين استفادوا من فترة الحظر في تطوير مهاراتهم والتدريب في مجال الخط والزخرفة.
وأكد المر أن توجهات القيادة الحكيمة تدعم وتفعل استمرار المعارض التشكيلية بمختلف تنوعاتها، وتشجيع المواهب الشابة والأخذ بأيديها، وأن الحضور الجماهيري في المعارض تقليد حرصت عليه ندوة الثقافة بالتعاون مع مختلف الجهات، وخاصة جمعية الإمارات لفن الخط؛ لما يحظى به الخط العربي من مكانة في سياسة وبرامج الندوة.
وأشار إلى أن الأعمال الخطية المقدمة تؤكد التفاعل بين مختلف الأجيال، وهذا ما يؤكده حرص الفنان خالد الجلاف على دعم وتطوير مهارات الخطاطين من مختلف المراحل، وتشجيعهم على المشاركة في مختلف المعارض التشكيلية.
وأشار الخطاط خالد الجلاف إلى أن التعاون بين الندوة وجمعية الإمارات لفن الخط يهدف إلى تشجيع الخطاطين على مزيد من الإبداع والتعبير عن انتمائهم وحبهم لوطنهم، من خلال تخصيص معرض سنوي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني.
وذكر الجلاف أن اللوحات المشاركة تتنوع خطوطها ما بين الثلث والنسخ والديواني والجلي، وأن أعداد المشاركين في تزايد دائم، ودائماً ما تظهر أنامل خطية جديدة متميزة لتتسع قاعدة المبدعين في السنوات القادمة.
وعبّـر ناصر أحمد الياس، أحد الخطاطين المشاركين، عن سعادته بعودة المعارض والمشاركات، وأن المعرض يمثل متنفساً بعد عام من العزلة والتباعد، والذي كان له وجهه الإيجابي في تطوير مهاراته واطلاعه على مختلف التجارب الإبداعية لأعمال كبار الخطاطين.
