عادي

«الشارقة للآثار» تستعرض منهجية فحص القطع الخشبية

23:26 مساء
قراءة دقيقتين
1

نظمت هيئة الشارقة للآثار محاضرة افتراضية بعنوان «المنهجية العلمية لفحص وتحليل الآثار الخشبية وتقييم طرق العلاج والصيانة»، تحدث فيها الباحث محمد مصطفى، طالب الماجستير في الجامعة المصرية اليابانية في العلوم والتكنولوجيا، مُرمم أخشاب في المتحف المصري، وتطرق إلى كيفية اختيار المُرمم لأدواته وخطة الترميم.
جاء تنظيم المحاضرة ضمن سلسلة المحاضرات العلمية الأسبوعية المتخصصة التي تنظمها الهيئة في إطار نشر الوعي بترميم وصيانة الآثار، وتجاوز عدد الحضور 120 مُشاركاً من المُهتمين بالحفاظ على الآثار من داخل الدولة وخارجها.
وأشار محمد مصطفى إلى أن هناك سؤالين مهمين في عمليات ترميم الآثار والقطع الخشبية، هما: لماذا نرمم، وكيف يختار المرمم الأدوات الترميمية، حيث إن لكل قطعة قيمة فنية وجمالية وقيمة أثرية، وقيمة معلوماتية، تعكس ما تحتويه القطعة المعينة من معلومات فيها، يجب أخذها بعين الاعتبار أثناء عملية الترميم.
وعرض مصطفى صوراً لقطع أثرية من مراحل زمنية متعددة، بيّن فيها القيم الفنية والجمالية والأثرية لتلك القطع، وكيفية التعامل معها وترميمها. ولفت إلى أن قبل القيام بتنفيذ عمليات الترميم للقطع الخشبية الأثرية لا بد من الانتباه إلى الوقت والكلفة، خصوصاً أن المُرمم يختلف قليلاً عن الآثاري، من حيث إنه يحدد أولية الترميم، بناء على حالة القطعة وليس بناء على أهميتها وقيمتها الأثرية.
وأوضح أن من الأهمية بمكان معرفة عوامل التلف في المكان بشكل عام، فمعالجة مظاهر التلف لا تكفي، ولا بد من تحديد مكان مناسب لإجراء عمليات الترميم، خصوصاً أن الترميم ليس عملاً فردياً على الإطلاق، وهنا نشير إلى أن هناك دوماً مُرمم مختص بالصيانة العلاجية، ومُرمم مختص بالصيانة الوقائية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"