عادي

المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات من الأفضل عالمياً في التعامل مع جائحة «كوفيد-19»

12:55 مساء
قراءة دقيقتين
المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات من الأفضل عالمياً في التعامل مع جائحة «كوفيد-19»
المنتدى الاقتصادي العالمي: الإمارات من الأفضل عالمياً في التعامل مع جائحة «كوفيد-19»

جنيف: «الخليج»

اختار المنتدى الاقتصادي العالمي، في إصدار خاص لتقرير التنافسية العالمية لعام 2020، دولة الإمارات العربية المتحدة بين الدول التي تمكنت من خلال التخطيط بنجاح وإدماج السياسات الصحية والمالية والاجتماعية في التخفيف من آثار جائحة كوفيد-19، وتقديم الائتمانات والقروض لإنقاذ الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وجاء في التقرير: «لا يزال الركود الاقتصادي العالمي العميق الذي أحدثته أزمة كوفيد-19 وعواقبه الاقتصادية والاجتماعية العميقة تخيّم على العالم بعد مرور عام تقريباً على بدء الجائحة. وعلى الرغم من عدم وجود أي دولة سالمة من هذه الأزمة، إلا أن الإصدار الخاص لتقرير التنافسية لهذا العام يجد أن بعض الميزات، بما في ذلك الاقتصادات الرقمية المتقدمة والمهارات الرقمية وشبكات الأمان الاجتماعي القوية والخبرة السابقة في التعامل مع الأوبئة، قد ساعدت الحكومات على إدارة تأثير الجائحة بشكل أفضل على اقتصاداتها وشعوبها.»

يرسم الإصدار الخاص لتقرير التنافسية العالمية لعام 2020 كيفية أداء الدول على طريق الانتعاش، الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، الأربعاء، الطريق لهذا النمو، ويوضّحه. وبحسب التقرير، وأخذاً بعين الاعتبار الأحداث والتطورات غير الاعتيادية التي شهدها عام 2020 والجهود العالمية الموحدة المطلوبة لمعالجة الأزمة الصحية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، فقد تم وقف تصنيفات مؤشر التنافسية العالمية المعتادة لهذا العام. إلا أنها ستعود في عام 2021، لتقدم التصنيفات المعيارية المعتادة، وليساعد التقرير في تحديث الأطر التوجيهية للنمو الاقتصادي المستقبلي.

وعلى الرغم من عدم وجود أي دولة سالمة من هذه الأزمة، إلا أن تقرير هذا العام يجد أن بعض الميزات قد ساعدت الحكومات على إدارة تأثير الجائحة بشكل أفضل على اقتصاداتها وشعوبها، كون التباعد الاجتماعي من بين أكثر الطرق فعالية في مواجهة الفيروس، كانت الدول ذات الاقتصادات الرقمية المتقدمة والمهارات الرقمية أكثر نجاحاً في الحفاظ على عمل اقتصاداتها في الوقت الذي عمل فيه مواطنوها من المنازل. وكان أداء كلّ من هولندا ونيوزيلندا وسويسرا وإستونيا والولايات المتحدة جيداً في هذا الإجراء.

ومع غلق أقسام من الاقتصادات بأكملها، حققت الدول ذات شبكات الأمان القوية، مثل الدنمارك وفنلندا والنرويج والنمسا ولوكسمبورغ وسويسرا نجاحاً جيداً في دعم أفراد المجتمع ممن لا يستطيعون العمل.

وبالمثل، تمكنت الدول ذات الأنظمة المالية القوية مثل فنلندا والولايات المتحدة والإمارات وسنغافورة، بسهولة من تقديم الائتمانات والقروض للشركات الصغيرة والمتوسطة لإنقاذها من الإفلاس. حققت الدول التي تمكنت من التخطيط بنجاح وإدماج السياسات الصحية والمالية والاجتماعية نجاحاً نسبياً أكثر في التخفيف من آثار الجائحة، بما في ذلك سنغافورة وسويسرا ولوكسمبورغ والنمسا والإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"