عادي

دراسة علمية: الطابعات ثلاثية الأبعاد تتلف الرئة

19:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
دراسة علمية

إعداد: مصطفى الزعبي 
حذر خبراء من جامعة ديوك بالولايات المتحدة، من أن جزيئات البلاستيك الصغيرة التي تنبعث من الطابعات «ثلاثية الأبعاد»، يمكن أن تسبب السرطان، وتخترق الرئتين، ما يؤدي إلى تلف الخلايا البشرية، خصوصاً الأطفال ما دون سن التاسعة.
وتعمل الطابعات على إيداع طبقات متتالية من اللدائن الحرارية والمعادن والمواد النانوية والبوليمرات، وبناء جسم كامل ببطء.
ووفقاً للعلماء، تعتبر النتائج أكثر إثارة للقلق في ضوء الإقبال المتزايد على تلك الأجهزة في المدارس والمكتبات، إلى جانب استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد مؤخراً لصنع دروع للوجه.
وفي الدراسات التي أجريت، عُثر على الجسيمات المنبعثة من الطابعات عالية التقنية، والقادرة على اختراق عمق الرئتين، حيث تتلف الخلايا البشرية.
وقال بيتر بيرلي، خبير وكالة حماية البيئة: «حتى الآن، ليس لدى عامة الناس سوى القليل من الوعي بالمخاطر المحتملة لانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد».
وأضاف: الدراسة تزيد الوعي العام بانبعاثات الطابعات ثلاثية الأبعاد واحتمالية تعرض الأطفال بشكل أكبر، وذلك عن طريق نموذج محاكاة يؤكد أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم تسعة أعوام وما دون معرضون بشكل خاص للمواد الكيميائية المنبعثة.
وطورت جوانا ماري سيب، المهندسة الكيميائية بجامعة ديوك، أداة يمكنها تحديد كيفية إطلاق الجزيئات البلاستيكية من الطابعات، ما ساهم في تقييم كمية البلاستيك والجسيمات النانوية التي تصيب المستخدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"