عادي

طيار تركي ينفي تورطه في هروب غصن مع استمرار المحاكمة

19:22 مساء
قراءة دقيقتين
نويان باسين أحد الطيارين في رحلة نقل غصن من أوساكا إلى إسطنبول
نويان باسين أحد الطيارين في رحلة نقل غصن من أوساكا إلى إسطنبول

قال طيار تركي متهم بمساعدته كارلوس غصن في رحلة هروبه المثيرة من اليابان، الخميس إنه لم يكن على علم بأن الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان كان على متن الطائرة، وذلك مع استمرار النظر في القضية المرفوعة ضده وعدد من موظفي شركة طيران تركية.
وأُلقي القبض على غصن، الذي كان يوما شخصية بارزة في قطاع صناعة السيارات العالمي، في اليابان أواخر عام 2018 ووُجهت إليه اتهامات بعدم الإفصاح عن راتبه الحقيقي في الشركة واستخدام أموالها لأغراض شخصية، وهي اتهامات ينفيها.
وكان رئيس مجلس الإدارة المقال لتحالف شركات رينو ونيسان وميتسوبيشي ينتظر محاكمته وهو قيد الإقامة الجبرية في منزله باليابان، عندما فر في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي إلى مسقط رأسه في بيروت عبورا باسطنبول.
وألقت السلطات التركية القبض على مدير تنفيذي بشركة الطيران الخاصة (إم.ان.جي جيت) إلى جانب أربعة طيارين في أوائل يناير /كانون الثاني بعد وقت قصير من هروب غصن، ووجهت إليهم الاتهام بتهريب المهاجرين، وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن ثماني سنوات. وجرى الإفراج عنهم في يوليو /تموز بعد جلسة المحاكمة الأولى.
وقال نويان باسين، أحد الطيارين في الرحلة التي انطلقت من أوساكا إلى إسطنبول، قبل جلسة المحاكمة، الخميس إنه لم يعلم بأن غصن كان على متن تلك الطائرة سوى من التقارير الإعلامية بعد الرحلة. وأضاف أنه قاد الرحلة مثلما طلبت منه الشركة، ولم تكن لديه فرصة للتدخل في أي مرحلة من مراحل عملية هروب غصن.
وقال لرويترز «وحتى وإذا أردنا ذلك، فليست هناك أي إمكانية أمامنا للتدخل لأن السلطات المحلية تتحكم في الأمر تماما. لم تكن لدينا أي علاقة بعملية الهروب، ولم نقم سوى بتسيير الرحلة».
وفي جلسة المحاكمة، الخميس، رفضت المحكمة طلبا من الطيارين برفع حظر سفر مفروض عليهم. وكانوا قد أبلغوا المحكمة بأن هذا الإجراء يمنعهم من القيام بمهام عملهم. وحددت 20 يناير/ كانون الثاني موعدا للجلسة التالية في القضية.
وأحدثت قصة غصن هذه هزة في عالم صناعة السيارات، مما عرض في مرحلة ما تحالف رينو ونيسان للخطر، وزاد من عملية التدقيق في النظام القضائي الياباني.
(رويترز) 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"