عادي

استجابة لمبادرة الإمارات.. الأمم المتحدة تعتمد 4 فبراير للاحتفال بـ«الأخوّة الإنسانية»

12:41 مساء
قراءة دقيقتين
استجابة لمبادرة الإمارات.. الأمم المتحدة تعتمد 4 فبراير للاحتفال بـ«الأخوّة الإنسانية»

نيويورك - وام 

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يعلن يوم 4 فبراير «اليوم العالمي للأخوّة الإنسانية»، ضمن مبادرة قدمتها كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والسعودية، وسيحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنوياً ابتداءً من عام 2021.
وقبل اعتماد القرار، ألقت لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بياناً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم مشروع القرار، قالت فيه: «في السنوات الأخيرة، شهد العالم زيادة كبيرة في العنف وخطاب الكراهية ضد الأجانب والتعصب الديني وأشكال أخرى من التمييز. ولمواجهة هذه التهديدات العابرة للحدود، يجب علينا دعم المبادرات التي تشجع على التضامن والوحدة بين الأفراد، بروح تتسم «بالأخوّة الإنسانية». وعليه، تسعى كل من الإمارات، والسعودية، والبحرين، ومصر، عبر هذه المبادرة، للاحتفال جميعاً بقيمنا المشتركة المتمثلة في تقبل الآخر والانفتاح والتعاطف وإظهار الحب تجاه جميع البشر».
من جهته، أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة الأخوّة الإنسانية، أن اعتماد الأمم المتحدة الرابع من فبراير اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية هو إنجاز تاريخي كبير يضاف إلى إنجازات لجنة الأخوّة الإنسانية، ويعد اعترافاً دولياً بوثيقة الأخوّة الإنسانية التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير من العام الماضي.
وأضاف عبد السلام أن الأخوّة الإنسانية أصبحت مسؤولية العالم، وقال: «نشكر الإمارات التي سخرت دبلوماسيتها متعددة الأطراف من خلال بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة لتحقيق هذا الإنجاز الجديد لخدمة الإنسانية».
وأشار القرار إلى اللقاء الذي عُقد بين الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي، والذي أسفر عن التوقيع على «وثيقة الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك»، فيما أعرب القرار عن القلق العميق إزاء الأعمال التي تحرض على الكراهية ضد الأديان وتقوّض روح التسامح، خاصةً وأن العالم يواجه أزمة غير مسبوقة ناجمة عن انتشار جائحة فيروس «كوفيد-19»، كما يسلط القرار الضوء على الحاجة إلى وجود استجابة عالمية للجائحة قائمة على الوحدة والتضامن والتعاون متعدد الأطراف.
وأكد القرار المساهمات القيمة للشعوب من جميع الأديان والمعتقدات للإنسانية، ودور التعليم في تعزيز التسامح والقضاء على التمييز القائم على أساس الدين أو المعتقد، وأثنى على جميع المبادرات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية والجهود التي يبذلها القادة الدينيون لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات. وشاركت في رعاية القرار 34 دولة من الدول الأعضاء لدى الأمم المتحدة.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"