عادي

وول ستريت تختتم جلسة متقلّبة في منتصف الأسبوع 

01:23 صباحا
قراءة دقيقتين
وول ستريت

محا مؤشر ستاندرد آند بورز معظم مكاسبه وأغلق على استقرا، الأربعاء وسط عمليات جني الأرباح في نهاية العام، في حين أثرت حالة عدم اليقين بشأن السياسة على المعنويات حيث يخوض الرئيس دونالد ترامب معارك نهاية العام مع الكونجرس، حيث انتقد ترامب الثلاثاء حزمة الإغاثة الجديدة لـ «كوفيد-19»، وهي خطوة قد تؤخر توزيع الأموال على الأمريكيين الذين يعانون بسبب تداعيات الوباء. في غضون ذلك، استخدم ترامب حق النقض ضد مشروع قانون الدفاع الذي يصرح بإنفاق 740 مليار دولار ويحدد سياسة البنتاغون.
وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً بأقل من 0.1%، أو 2.75 نقطة فقط، إلى 3690.01 نقطة بعد أن ارتفع بنسبة 0.7% في وقت سابق من جلسة منتصف الأسبوع. 
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 114.32 نقطة أو 0.38% إلى 30129.83 نقطة. وفي أعلى مستوى له في الجلسة، ارتفع المؤشر 277 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المركب 0.3% أو 36.80 نقطة إلى 12771.11 مع تراجع شركات التكنولوجيا الثقيلة بقيادة أمازون وآبل ومايكروسوفت.
وكانت شركات الطاقة والقطاع المالي الأفضل أداءً، حيث ارتفعت نسبتهما 2.2% و 1.6% على التوالي.
وتلقت السوق دعماً من طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التي جاءت أفضل من المتوقع. حيث تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، وإن ظل مرتفعا مع تأثر عمل الشركات بإجراءات احتواء الجائحة ولزوم المستهلكين المنازل في ظل تنامي إصابات كوفيد-19.
كان تقرير منفصل أظهر تراجع إنفاق المستهلكين الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أبريل نيسان.
وقالت وزارة العمل الأمريكية الأربعاء إن إجمالي طلبات الإعانة الجديدة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 803 آلاف للأسبوع المنتهي في 19 ديسمبر/ كانون الأول، مقارنة مع 892 ألفا في الأسبوع السابق.
كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 885 ألف في أحدث أسبوع.
ورغم تراجع طلبات إعانة البطالة عن ذروة 6.867 مليون القياسية المسجلة في مارس آذار، فإنها تظل فوق ذروة 665 ألفا المسجلة خلال الركود الكبير بين 2007 و2009.
تكافح الولايات المتحدة موجة جديدة من تفشي كوفيد-19، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 18 مليونا والوفيات نحو 320 ألف وفاة، بحسب إحصاء أجرته رويترز من واقع البيانات الرسمية.
وجددت حكومات الولايات والحكومات المحلية فرض القيود على الشركات، مما يقوض إنفاق المستهلكين ويطلق موجة جديدة من التسريحات. (رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"