عادي

ركن العائلة وتسكين والتدريب مشاريع تحتضنها «معاً»

14:41 مساء
قراءة دقيقتين
جامعة نيويورك

أبوظبي: ايمان سرور
استطاع برنامج حاضنة «معاً الاجتماعية» على مدار ثلاث دورات، تمكين ورعاية الأفكار المبتكرة كي تتطور لتصبح منشآت أهلية تقدم حلولاً اجتماعية، وتسهم في تعزيز نمو القطاع الثالث.
ولقيت الدورة الثالثة للحاضنة التي تناولت موضوع «تعزيز التماسك الأسري وتقوية العلاقات الاجتماعية بين أفراد مجتمع أبوظبي»، إقبالاً هائلاً من رواد الأعمال في المجال الاجتماعي ممن يقيمون في أبوظبي، من جنسيات مختلفة شملت 13 دولة منها الإمارات والهند واليونان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا؛ حيث تجاوز عدد الطلبات المقدمة 338 طلباً، تم الإعلان عن فوز 10 مشاريع تناولت هذا الموضوع الاجتماعي الحيوي.
عدد من صناع الأثر الاجتماعي الفائزين في الدورة الثالثة لحاضنة «معاً» تحدثوا لـ«الخليج» حول مشاريعهم ومبادراتهم الفائزة، موضحين أن مشاريعهم تعزز العلاقات الأسرية وترسي روابط الألفة والمحبة بين الآباء والأبناء والأقارب من مختلف الفئات العمرية تجسيداً لأهمية القيم الأسرية في المجتمع.
ركن العائلة 
تقول أحلام اللمكي وسحر الخطيب من الفرق الـ10 الفائزة في الدورة الثالثة لحاضنة معاً الاجتماعية عن مبادرتهما «ركن العائلة» 
The Family Lounge: إنه تطبيق يوفر فرصة لإقامة حلقات نقاش حوارية شهرية أو عند الطلب لتعليم أفراد الأسرة أسلوب الحوار الفعال لحل النزاعات بناء على الخصائص السلوكية، ما يسهم في كسر حلقات الصراع والخلاف لبناء أسرة متماسكة.
وتدربت منفذتي المشروع في برنامج «حياة» معتمدتان من المنظمة العالمية للكوتشينج ICF؛ حيث قالتا: «نقدم خدماتنا للمجتمع منذ سنوات عدة وقمنا بمساعدة وإرشاد العشرات من الأمهات والأطفال و العائلات في تطوير حياتهم للأفضل».
منصة تسكين 
هالة محمد من باكستان، تعمل على مبادرة «تسكين» المجتمعية وهي عبارة عن منصة تعمل على توجيه الأنماط السلوكية للشباب قبل الزواج وللمتزوجين حديثاً، للحد من المشاكل الأسرية وتقليل نسب الطلاق في المجتمع.
وتقول هالة: «ينصب تركيزنا الحالي على التواصل مع الشباب حول احتياجاتهم الاجتماعية والعاطفية لتعزيز الرفاهية والصحة النفسية العامة من خلال تحسين العلاقات الأسرية والأفكار، والتوقعات حول الحياة الزوجية، وإنها من خلال هذه المبادرة، تأمل في تقديم الخدمة للشباب لتوعيتهم بكيفية فهم العلاقات، والتدريب على مهارات حل المشاكل العائلية».
التدريب على الحوار 
لينا أنكليس وكيفين مختور منفذا منصة Generation Unpack، وهما طالبان في السنة الأخيرة في جامعة نيويورك أبوظبي، يدرسان البحث الاجتماعي والسياسة العامة، وسبق لهما التوجيه والمشاركة في التدريب على الحوار مع الشباب من خلال جامعتهم، بعد مواجهة البعض منهم للتحديات في عائلاتهم، وشعورهم بالإحباط بسبب نقص الموارد المتاحة.
تقول لينا إن مشروعهما عبارة عن تطبيق إلكتروني يوفر فرصة لإقامة حلقات نقاش حوارية شهرية أو عند الطلب لتعليم أفراد الأسرة أسلوب الحوار الفعال لحل المشاكل الأسرية بناء على الخصائص السلوكية، ما يسهم في كسر حلقات الصراع والخلاف لبناء أسرة متماسكة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"