حفل القرن

21:00 مساء
قراءة دقيقتين

محمد بن ثعلوب الدرعي

* من أمام برج خليفة أعجوبة القرن والعالم ومن دانة الدنيا دبي اتجهت أنظار عشاق كرة القدم في كل أرجاء المعمورة  نحو اماراتنا الغالية وهي تزف نجوم القرن في احتفالية خيالية ستبقى خالدة في سجلات التاريخ ، التي ستشهد إن دولة الإمارات نجحت في أن تعيد الحياة لكرة القدم، من خلال حفل أسطوري جمعت فيه نجوم اللعبة من مختلف دول العالم، جاؤوا من كل مكان لكي يشهدوا على عودة الحياة ويشاركوا في احتفالية الانتصار على الجائحة، بعد عام كان هو الأصعب في العقود الخمسة الأخيرة على البشرية بأكملها وليس على الرياضة وكرة القدم فقط.

* تتويج الأسطورة كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في القرن، كان متوقعاً قياساً بالسجل الحافل والزاخر بالإنجازات والبطولات في ال 20 عاماً الماضية، وقد دخل على أثرها موسوعة الأرقام القياسية محطماً جميع الأرقام التي سجلها كل من سبقوه في عالم المستديرة ، كما أن حصول نادي ريال مدريد على جائزة نادي القرن جاء ترجمة للنجاحات التي سطرها النادي الملكي على جميع الصعد، في الوقت الذي ذهبت فيه جائزة أفضل نادٍ في 2020 لنادي بايرن ميونيخ، واستحق البولندي نجم البايرن روبرت ليفاندوفسكي جائزة أفضل لاعب في 2020 مواصلاً نجاحاته في موسم كان استثنائياً للاعب الذي تفوق على رونالدو وميسي.

* جاء فوز المدرب الإسباني بيب جوارديولا بجائزة مدرب القرن تتويجاً للمدرب، الذي تبنى فلسفة الظاهرة الأسطورة الهولندي كرويف وطورها ما يعني أن التقييم جاء على أساس الفكر وليس الإنجازات التي يتفوق فيها عليه العديد من المدربين، وما حققه منتخب إسبانيا عندما نجح في الفوز بكأس العالم وبطولة أوروبا، كان نتاج فلسفة جوارديولا من خلال تواجد 9 لاعبين من برشلونة في المنتخب، وعندما انتقل إلي بايرن ميونيخ طبق ذات الفلسفة بوجود أغلب اللاعبين من البايرن في المنتخب، ونجح المنتخب الألماني في السيطرة على الكرة العالمية على صعيد المنتخب والأندية، تلك الفلسفة هي التي منحت التفوق للمدرب الإسباني الذي يسعى جاهداً لترك بصمة لفلسفته الخاصة على الكرة الإنجليزية، فهل ينجح أم لا؟ هذا ما ننتظر الإجابة عليه في قادم الأيام.

آخر الكلام

الإمارات جمعت نجوم الكرة العالمية في دانة الدنيا، ومن أمام برج خليفة أعجوبة القرن تابع العالم حفل القرن.. وكل عام والعالم والإمارات بخير وأمن وأمان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"