عادي

مجزرة في كولومبيا.. والحكومة تنسبها إلى «جيش التحرير»

14:31 مساء
قراءة دقيقة واحدة
كولومبيا

بوغوتا-أ.ف.ب

قتل خمسة أشخاص من بينهم طفلة في الثالثة، في مجزرة بكولومبيا نسبتها الحكومة، الاثنين، إلى «ميليشيات جيش التحرير الوطني».
ووقع الهجوم، الأحد، في منطقة لاهوندا الريفية في مقاطعة بوليفار بشمال البلاد على ما أفاد الجهاز الإعلامي للبلدية. وقال وزير الدفاع كارلوس هولمس تروخييو: «إن بعض الروايات تفيد بأن الأمر يتعلق بهجوم عنيف لميليشيات جيش التحرير الوطني».
وأعلن هولمس تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، ووعد بمكافأة مالية قد تصل إلى 12 ألف دولار لأي معلومات تسمح بتوقيف القتلة وإلى 14200 دولار لمعلومات حول «سانتياغو» الاسم الحركي لقائد الجبهة غييرمو أريسا.
ويعتبر «جيش التحرير الوطني» الجبهة الأخيرة التي لا تزال ناشطة في كولومبيا منذ توقيع اتفاقية سلام مع القوات المسلحة الثورية (فارك) في 2016. ولم يعلن «جيش التحرير الوطني» مسؤوليته عن أي هجوم حتى الآن.
وقال مرصد «إيندباس» المستقل إن عضوة سابقة في «فارك» قتلت على الأرجح في المجزرة (التي تشمل بحسب تعريف الأمم المتحدة قتل أكثر من ثلاثة أشخاص في الوقت نفسه).
وأسس «جيش التحرير الوطني» في العام 1964 وهو مستوحى من الثورة الكوبية ويضم نحو 2300 مقاتل وشبكة دعم واسعة في المناطق الريفية. وتشهد كولومبيا هذه السنة موجة عنف هي من الأسوأ منذ إبرام اتفاق السلام مع «فارك». وتنسب السلطات ذلك إلى مجموعات مسلحة تمولها تجارة المخدرات واستغلال مناجم بطريقة غير قانونية.
وأسفرت الحرب الداخلية التي تنهش كولومبيا منذ ما يزيد على نصف قرن، عن أكثر من تسعة ملايين، بين قتيل ومفقود ونازح.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"