عادي

شاطئ القرم.. واحة من الجمال في أم القيوين

23:25 مساء
قراءة دقيقتين
1

تمتاز إمارة أم القيوين بطبيعة خلابة اكتسبتها من شواطئها الساحرة الممتدة على مساحة كبيرة، وتزخر بالكثير من الجزر والمحميات الطبيعية الساحرة التي تقع على الساحل الشرقي للإمارة، والتي تتميز بالتنوع النباتي والحيواني فيها، كما تزينها أشجار القرم في شتى أرجائها.
وتحرص أم القيوين على المحافظة على أشجار القرم لتأثيرها الكبير في التنوع البيولوجي والحيوي، حيث تبذل جميع الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة كل الجهود التي تساهم في حماية البيئة البحرية لاسيما أشجار القرم التي تكثر في عدة أماكن في خور أم القيوين.
وفي ذات السياق افتتحت دائرة السياحة والآثار بأم القيوين مؤخراً وبشكل تجريبي شاطئ القرم الذي يعد واحة من الجمال تشكلت على أرض إمارة أم القيوين، حيث يمكن وضعه ضمن قائمة أجمل المناطق الطبيعية السياحية، ويطل على «خور أم القيوين» وهو من أبرز المعالم السياحية في الإمارة، لما يزخر به من مقومات سياحية طبيعية.
وأشارت الدائرة إلى أن «شاطئ القرم» يهدف إلى تعزيز مقومات السياحة البيئية في الإمارة وإبراز أهمية أشجار القرم لكافة أفراد المجتمع، ويتمتع الشاطئ بالمحمية المفتوحة للجمهور، ما يتيح لهم كل الخيارات للاستمتاع بالأجواء الجميلة، والتعرف الى البيئة وممارسة الرياضات البحرية المتنوعة أبرزها التجديف وسط أشجار القرم. وقالت الدائرة إن شاطئ القرم يعد إحدى الوجهات التي تجذب السياح والزوار ويستفيد المواطن والمقيم من جمالياته وتفاصيل الطبيعة الخلابة فيه، فضلاً عن الترفيه عن النفس خلال الاستمتاع بالجلوس قباله.
وأوضحت الدائرة أن بإمكان الزائر للشاطئ السباحة والاستمتاع بالمياة الصافية في أجواء مليئة بالمغامرات مع الأصدقاء، كما يمكن للزوار من عشاق التأمل الجلوس على سفوح الشاطئ ومشاهدة منظر غروب الشمس الرائع حينما تغرب الشمس على شاطئ القرم، ولعشاق المغامرات يمكنهم ركوب الألعاب المائية التي تميز شاطئ القرم إضافة إلى الطيران الشراعي وقضاء وقت مليء بالتشويق والإثارة.ونوهت الدائرة بحرصها على مواكبة استراتيجية السياحة الداخلية والهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات وجعل الإمارة واجهة سياحية جاذبة من خلال تعزيز الأنشطة والفعاليات السياحية وإبراز أهمية السياحة البيئية والمحافظة عليها.
وأكدت الدائرة أن إمارة أم القيوين تمتلك مقومات الجذب السياحي التي تؤهل الإمارة لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة المحلية والإقليمية والعالمية لتكون مقصداً للكثير من السائحين والزائرين.
ويعتبر شجر القرم من النباتات الشاطئية التي تنمو عند الحد الفاصل بين البحر واليابسة في المناطق الحارة والمدارية وتتميز بقدرتها على مقاومة الظروف البيئية الصعبة التي تعجز عن مواجهتها معظم النباتات الأخرى، وهو نبات يشارك في تشكيل نظام بيئي وحيوي متكامل حيث تتواجد الطيور على أغصانه والحيوانات البرمائية عند شاطئه والأسماك الصغيرة عند جذوره، ووجوده يثبت تربة الشواطئ ويحميها من التآكل.                (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"