عادي

2020 أسوأ السنوات في تاريخ برشلونة

16:24 مساء
قراءة دقيقتين
برشلونة

دبي: أحمد مصطفى
ربما كان عام 2020 من أسوأ السنوات التي مرت على «برشلونة» الفريق الكاتالوني، الذي عانى كثيراً ليس بسبب كورونا فقط كبقية الأندية وما خلفته من أزمات مالية، لكن كانت هناك أزمات أخرى كانت بدايتها، بخسارة نصف نهائي كأس السوبر الإسبانية أمام أتلتيكو مدريد، بنتيجة 3-2، في 10 من يناير الماضي، تلاه القرار بإقالة المدرب فالفيردي بعدها بأربعة أيام، وتعيين الإسباني كيكي سيتين مدرب ريال بيتيس السابق لقيادة الفريق.
خسارة صعبة أمام البايرن
الإسباني سيتين لم يدم طويلاً مع برشلونة حيث قاد الفريق لمدة 7 شهور فقط، وكانت الخسارة أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 8-2 بمثابة الضربة القاضية لرحيل المدرب يوم 17 من شهر أغسطس، ليتم تعيين الهولندي رونالد كومان مدرباً للفريق ليكون الثالث هذا العام للفريق، بعدها بيوم واحد.

خسارة أمام البايرن

ميسي يعلن الرحيل
خلال فترة الانتقالات الصيفية وتحديداً في 25 من أغسطس الماضي، كانت الطامة الكبرى للفريق الكاتالوني بإعلان النجم ليونيل ميسي رغبته في الرحيل عن الفريق، دون تحديد هويته، لتشهد هذه الأيام سجالاً بين النادي واللاعب، بسبب وقت الإعلان الذي أكد فيه النادي أن اللاعب لا يحق له الرحيل وفسخ العقد بسبب مرور المدة القانونية الخاصة بهذا الشأن ليدخل النادي في دوامة طويلة بين الرحيل أو البقاء للاعب، وبين مفاوضات مع إدارة جوسيب ماريا بارتوميو والذي أعلن استقالته رسمياً في 28 من أكتوبر الماضي بعد سحب الثقة منه.

ميسي

سواريز إلى أتلتيكو مدريد
وقبل استقالة بارتوميو كان الخبر الصادم لجماهير الفريق الكاتالوني بإعلان الاتفاق بين برشلونة وأتلتيكو مدريد على رحيل الأوروجواياني لويس سواريز إلى أتلتيكو  لتزيد من تصدع الفريق في 2020، وتتعقد أزماته واحدة تلو الأخرى.

لويس سواريز

نهاية غير سعيدة 
ولم ينته أمر برشلونة عند هذا الحد في عام 2020، حيث يحتل الفريق المركز السادس في قائمة الليجا، برصيد 25 نقطة، حققها خلال 15 مباراة شهدت 7 مرات الفوز و4 هزائم، و4 تعادلات، حيث أنهى المباراة الأخيرة له في هذا العام بالتعادل المخيب أمام ضيفه ايبار بنتيجة 1-1، في افتتاح الجولة السادسة عشرة من الليجا الثلاثاء.

برشلونة ينهي العام بتعادل مخيب في كامب نو

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"