عادي

«أدب وفنّ» يفتح نافذة على الإبداع الفنّي الإماراتي

22:44 مساء
قراءة دقيقتين
1


يفتح برنامج «أدب وفنّ» الذي يبثّ على قناة الشارقة التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون نافذة جديدة على الإبداع الفنّي الإماراتي، محتفياً في حلقته التي تبثّ في العاشرة مساء غد السبت، بمسيرة الفنان التشكيلي الإماراتي محمد الاستاد، وبدايات الفنان والمخرج مرعي الحليان وعلاقته مع خشبة المسرح، إلى جانب سرد ملامح تاريخية مهمة يضمها كتاب «تاريخ مدينة خورفكان» الصادر عن معهد الشارقة للتراث.
ويسعى البرنامج الذي يقدّمه الإعلامي رعد أمان، على امتداد نصف ساعة، إلى إتاحة الفرصة أمام الجمهور للتعرف الى نماذج مبدعة في مختلف الحقول، ويحقق متعة اكتشاف جماليات الأدب والفنّ والمسرح والسينما والموسيقى وغيرها من الأشكال الفنية المتنوعة التي ترتقي بذائقة المشاهدين وترسخ الرسائل والقيم النبيلة والهادفة في نفوسهم بأسلوب ممتع ومميّز.
وعبر مشوار طويل حقق محمد الاستاد حضوراً بارزاً في الساحة الفنية قدم خلالها الكثير من الأعمال الفنية التي شكّلت بصمة في مسيرته، فهو أول من أوجد فنّ (دانات الشواطئ) الذي يعتبر أحد الفنون التشكيلية المبتكرة من ناحية الشكل والتنفيذ والذي يعتمد على توظيف خصائص البحر من مدّ وجزر ودرجات حرارة وملوحة للمياه وضغط الرمال لتآكل الحديد عبر عملية أكسدة تخلّف الصدأ البنيّ بتدرجاته ليكون هو العنصر اللوني الرئيسي في العمل، إلى جانب العديد من الأعمال التي حصد عليها الكثير من الجوائز المحلية والعربية.
ويمتلك مرعي الحليان سيرة فنيّة عريقة تمتدّ إلى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، استطاع خلالها أن يؤثر في حراك المسرح المحلي ويترك أثراً في خشباته، حيث كان أول ظهور له على المسرح في عمل بعنوان (حبة رمل) في العام 1991، ليتواصل سيل الإبداعات ويقدم الكثير من الأعمال منها (سعود نينجا) 1996 و(باب الخير) 2001 وغيرهما.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"