عادي

أوروبا تبدي قلقها من زيادة التخصيب الإيراني

23:57 مساء
قراءة دقيقتين
1


أبدى الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، قلقه من تخصيب إيران اليورانيوم بنقاء 20 بالمئة، مؤكداً أنه يسعى للحفاظ على الاتفاق النووي، بينما حثت الصين على الهدوء وضبط النفس، في حين سترسل كوريا الجنوبية وفداً إلى طهران للتفاوض بشأن احتجاز ناقلتها النفطية في الخليج، كما أرسلت مدمرة حربية إلى جنوب مضيق هرمز.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بالسعي لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك في أعقاب تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، في منشأة نووية تحت الأرض، وهو ما ينتهك الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في 2015، لكنها عبرت عن اعتقادها أن الاتفاق جدير بالحفاظ عليه.
وقال المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو إن الكتلة الأوروبية أخذت «بقلق كبير» علماً بالخطوات التي اتخذتها إيران، مؤكداً «سنضاعف جهودنا للحفاظ على الاتفاق وعودة جميع الأطراف إلى تطبيقه بشكل كامل». وأضاف: «هذا العمل ينتهك التزامات إيران النووية وستكون له تداعيات خطيرة». وأردف: «إنه أمر مؤسف لكن من المهم للغاية كذلك...أن نحافظ على الاتفاق».
وحثت الصين، الثلاثاء، على الهدوء وضبط النفس. وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إن المسألة النووية الإيرانية وصلت إلى مفترق طرق حرج وأصبحت «معقدة وحساسة للغاية». وقالت للصحفيين «تحث الصين جميع الأطراف على الهدوء وضبط النفس والوفاء بالتزامات الاتفاق والامتناع عن اتخاذ إجراءات يمكن أن تصعّد التوتر لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية وإحداث تغيير في الوضع القائم». وتابعت: «المهمة العاجلة الآن هي أن تدفع جميع الأطراف الولايات المتحدة للعودة غير المشروطة للاتفاق ورفع جميع العقوبات المتعلقة بالأمر». وقالت إن هذه الخطوة قد تساعد على إعادة الاتفاق «إلى مساره الصحيح». وتؤكد إيران أن بإمكانها التراجع سريعاً عن انتهاكاتها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة عليها.
على صعيد آخر، اتهمت إيران أمس كوريا الجنوبية باحتجاز سبعة مليارات دولار من ودائعها «رهينة» لديها، مشددة على أن توقيف ناقلتها النفطية في الخليج الاثنين لم يكن بدافع التعامل بالمثل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء «نحن لسنا خاطفي رهائن». وأضاف: «الحكومة الكورية هي التي أخذت أكثر من سبعة مليارات دولار تعود لنا رهينة».
وطالبت سيؤول بإطلاق الناقلة والإفراج عن أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصاً، وأعلنت إرسال وحدة تقودها مدمرة لمكافحة «القرصنة» إلى مقربة من مضيق هرمز. وأفادت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أنها سترسل وفداً إلى إيران «في أقرب وقت» للتفاوض بشأن الإفراج عن الناقلة وطاقمها، مؤكدة أن نائب وزير الخارجية تشوي يونغ كون سيمضي قدماً في رحلة مخطط لها سابقاً تستغرق ثلاثة أيام إلى طهران مطلع الأسبوع المقبل.
 (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"