عادي

اسكتلندا تفرض العزل العام وألمانيا تشكو من اكتظاظ المستشفيات

01:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن: إن البلاد ستخضع لإجراءات عزل عام جديدة تلزم المواطنين بالبقاء في منازلهم خلال شهر يناير/كانون الثاني لمواجهة جائحة كورونا وظهور سلالة جديدة من الفيروس أكثر قدرة على العدوى. وقالت ستيرجن للبرلمان الاسكتلندي: إن المواطنين سيلزمون قانوناً اعتباراً من منتصف الليل الاثنين، بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للأغراض الأساسية؛ وذلك في ظروف مماثلة لإجراءات العزل العام التي فُرضت في بداية انتشار الجائحة في مارس/آذار العام الماضي. وأضافت: «الوضع..خطر للغاية»، ومقلق أكثر من أي وقت مضى منذ مارس/آذار.

سلالة جديدة من الفيروس

وتابعت: إن السلالة الجديدة من الفيروس يُعزى إليها نحو نصف حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في اسكتلندا وأنها أكثر قدرة على العدوى بنسبة 70 في المئة. وقالت ستيرجن: «لا أبالغ إذا قلت إنني قلقة من الوضع الذي نواجهه حالياً أكثر من أي وقت مضى منذ مارس». 

وفي ألمانيا أعلن المتحدث باسم الحكومة ستيفن سايبرت، أن الوضع في المستشفيات بألمانيا «صعب للغاية»؛ بسبب إصابات فيروس كورونا المستجد.

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا زاد 9847 حالة إلى مليون و775513 حالة. لكن سايبرت قال: إن من الصعب الحصول على صورة دقيقة للوضع في اللحظة الراهنة لاحتمال عدم اكتمال الحالات المسجلة؛ بسبب موسم العطلات.

وقالت صحيفة بيلد من دون ذكر المصدر إن الحكومة الألمانية والولايات الاتحادية وعددها 16 اتفقت على تمديد العزل العام الساري حالياً حتى 31 يناير/كانون الثاني؛ للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا. ومن المقرر أن تناقش المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات إجراءات جديدة اليوم الثلاثاء.

  من جانبها، قرّرت السلطات اللبنانية إغلاق البلاد اعتبارا من الخميس حتى الأول من شباط/فبراير المقبل بعد تسجيل معدل إصابات قياسي بفيروس كورونا مؤخراً وبلوغ أقسام العناية الفائقة في عدد من المستشفيات طاقتها القصوى.

وسمحت الحكومة قبل عيدي الميلاد ورأس السنة  بتخفيف القيود، رغم ارتفاع الاصابات، في محاولة لإنعاش الاقتصاد. وأثار ذلك انتقادات العاملين الصحيين الذين حذروا من أن معدل إشغال الأسرّة في وحدات العناية المركزة يرتفع بشكل خطير.

وقال وزير الصحة حمد حسن إثر اجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بفيروس كورونا «إن قرار الإقفال اتخذ بإجماع اللجنة الوزارية، ورئيس الحكومة حسان دياب جمع كل الآراء ووحدها بقرار الإقفال العام من صباح الخميس حتى صباح الأول من شباط (فبراير) 2021».

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية أن حظر التجول الذي سيواكب الإغلاق سيسري «من الساعة السادسة مساء حتى الساعة الخامسة صباحا».

تقليص عدد الوافدين

من جهته، اوضح وزير الداخلية محمد فهمي أنه «سيتم تقليص نسبة الوافدين عبر مطار بيروت خلال فترة الاقفال»، لافتا الى ان «قرار المفرد والمزدوج المتعلق بسير الآليات سيتم تطبيقه».

  الى ذلك، حث رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا المواطنين على البقاء في منازلهم؛ للمساعدة في احتواء أسوأ تفش للفيروس حتى الآن وتجنب فرض إجراءات عزل عام صارمة. بدورها وسعت كوريا الجنوبية نطاق حظر على التجمعات الخاصة لأكثر من أربعة أفراد ليشمل كل أنحاء البلاد كما مددت فترة تطبيق إجراءات غير مسبوقة لتحقيق التباعد الاجتماعي في منطقة سيؤول، مع تجاوز أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد الألف من جديد. فيما قالت اليابان إنها ستدرس إعلان حالة الطوارئ في منطقة العاصمة طوكيو الكبرى مع ارتفاع حالات الإصابة. وسيمثل إعلان الطوارئ تغييراً في سياسة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، الذي قاوم أي تحركات جذرية من هذا القبيل على الرغم من انتقادات بأن الحكومة تتحرك ببطء شديد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"