عادي

«وول ستريت».. مرتفعات جديدة مع تجدد آمال التحفيز

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بلغت وول ستريت مرتفعات جديدة الجمعة، إذ اهتزت الآمال في مزيد من التحفيز من واشنطن بعض الشيء بفعل بتصريحات لأحد أعضاء مجلس الشيوخ، لكننها تدعمت بعد ذلك في أعقاب قول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إن حزمته الاقتصادية ستكون بتريليونات الدولارات.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 56.84 نقطة، بما يعادل 0.18 بالمئة، إلى 31097.97 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 20.89 نقطة، أو 0.55 بالمئة، إلى 3824.68 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 134.5 نقطة، أو 1.03 بالمئة، إلى 13201.98 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، ربح ستاندرد آند بورز 1.83 بالمئة، وارتفع داو 1.61 بالمئة وتقدم ناسداك 2.43 بالمئة.

وواصلت مؤشرات الأسهم العالمية، الجمعة، سلسلة الارتفاعات التي بدأتها منذ بداية العام، حيث انتعشت الأسهم الآسيوية بمكاسب قوية، باستثناء الصينية، وفيما استمرت الأسواق الأوروبية في تحقيق ارتفاعات قوية، باستثناء البريطانية، قاومت مؤشرات «وول ستريت» تقريراً ضعيفاً للوظائف لتحافظ على المكاسب القوية التي حققت خلالها، الخميس، مكاسب قياسية عند الإغلاق.

وقالت وزارة العمل إن الاقتصاد الأمريكي فقد 140 ألف وظيفة في ديسمبر/ كانون الأول، وجاء الانخفاض غير المتوقع في التوظيف، حيث أجبرت الزيادة الأخيرة في حالات Covid-19 في جميع أنحاء البلاد، حكومات الولايات والحكومات المحلية على إعادة اتخاذ تدابير أكثر صرامة للتخفيف من تفشي المرض.

وفقد الاقتصاد الأمريكي وظائف للمرة الأولى في ثمانية أشهر في ديسمبر/ كانون الأول، إذ عصف هجوم إصابات كوفيد-19 بالبلاد، ما يشير إلى خسارة كبيرة للزخم قد توقف مؤقتاً، التعافي من الجائحة. 

وعُدلت بيانات نوفمبر/ تشرين الثاني صعوداً لتظهر إضافة 336 ألف وظيفة بدلاً من 245 ألفاً في التقديرات السابقة، وهذا أول انخفاض في الوظائف منذ إبريل/ نيسان. وعوض الاقتصاد ما يزيد قليلاً على نصف خسائر الوظائف في مارس/ آذار، وإبريل/ نيسان التي بلغت 22.2 مليون وظيفة.

وبلغ معدل البطالة 6.7% في ديسمبر/ كانون الأول.

وعلى الرغم من أن سوق العمل يعتريها الضعف، فإن من المستبعد أن ينزلق الاقتصاد مجدداً إلى الركود، في ظل موافقة الحكومة الأسبوع الماضي على دعم إضافي بقيمة 900 مليار دولار تقريباً، للتخفيف من تداعيات الجائحة.

ويُعتقد أن الاقتصاد نما بمعدل سنوي 5% تقريباً في الربع الأخير من العام الماضي، فيما من المتوقع أن يأتي القدر الأكبر من الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي من استثمارات المخزون، ونما الاقتصاد بوتيرة تاريخية 33.4% في الربع الثالث بعد انكماشه 31.4% في الفترة بين إبريل/ نيسان، ويونيو/ حزيران، وهو الأكبر منذ بدأت الحكومة تحتفظ بسجلات في 1947.

وتلقت الأسهم دفعة كبيرة بعد أن فاز الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي القادم، جو بايدن، بالسيطرة على مجلس الشيوخ ما يمهد الطريق لحكومته لاستخدام إنفاق مالي كبير لتحفيز الاقتصاد الذي عصفت به الجائحة.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"